موت الحكايات على الأسرّة المحترقة
لا ألوان في حدائق أطفال اليمن. رائحة موت عابقة في الممرات، رمادية الجدران المحيطة وأثواب الأمّهات اللواتي خرجن بها من البيت. لا يعرف الأطفال كيف يستبدل الكون ألوانه الزاهية التي يصنعها في مخيّلته في اللحظات التي تعبر فيها المسكّنات جسده، لا يعرف كيف يصير كوحش يحمل سياط الجوع والمرض طوال الوقت، بلا سبب. هكذا، لأنهم في حرب الكبار، وبهم تلهب نيرانها، وبهم تُخمد أيام قد لا تأتي بينما "يجؤرهم" الموت طوال الوقت.
30 تشرين ثاني 2017 11:25
تصفح المزيد
لا مزيد من البيانات