شعبية بايدن تتراجع بين الأميركيين بعد أزمة الوباء والانسحاب من أفغانستان
استطلاع للرأي أجراه مركز (NORC) لبحوث الشؤون العامة التابع لوكالة أسوشيتد برس، يظهر تراجعاً في شعبية بايدن لحد 50% تدور أسبابه بين مشكلة إدارة أزمة الوباء والسياسات الاقتصادية والانسحاب من أفغانستان.
أظهر استطلاع للرأي أعده مركز (NORC) لبحوث الشؤون العامة التابع لـ"أسوشيتد برس"، انحداراً في شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن في الأسابيع الأخيرة بعد موجات الأحداث المتصاعدة، في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها.
وأشارت النتائج إلى أن نسبة تأييد الرئيس بايدن الحالية باتت 50% متراجعة عن نسبة 54%في شهر آب/أغسطس و59% في شهر تموز/يوليو.
أما العوامل التي أثرت على شعبية الرئيس بحسب استطلاع الرأي والتقرير الصادر عنه:
1- الإنسحاب الأميركي من أفغانستان
2- سياسة التعاطي مع المهاجرين على الحدود الأميريكية، وبخصوص مسألة التعاطي مع اللاجئين من هايتي الأخيرة.
3- كيفية معالجته لأزمة كورونا وعلى الخصوص تحديات المتحور دلتا
4 - سياساته الداخلية لا سيما المسألة الإقتصادية ومناقشة سياسة الضرائب والبنى التحتية في الكونغرس.
ويشير استطلاع الرأي أنه منذ تموز/يوليو تراجعت شعبية بايدن ضمن صفوف الديمقراطيين من 92% إلى 85%. وتراجعت شعبيته ضمن المستقلين من 62% إلى 38%. وبيّن الاستطلاع أن فقط 11% من الجمهوريين يؤيدون سياسات الرئيس.
كما بيّن الاستطلاع تفاوتاً وانحداراً بنسبة التأييد للرئيس بايدن بين الأميركيين البيض (من49% إلى 42%) والأميركيين السود (من 86% إلى 64%).
ووفقاً للمقابلات التي ضُمّنت في الاستطلاع، تبين أن الأشخاص الذين لديهم شعور مختلط تجاه بايدن، لكنهم لا يزالون يفضلونه على الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأعربوا عن أن هذه المشكلات ومنها التعاطي مع الوباء والانسحاب من أفغانستان والسياسة الاقتصادية لصالح الشركات الكبرى، كلها بدأت في عهد ترامب، وأن الثروة التي حصلتها هذه الشركات كانت بسبب سياسة ترامب في قطع الضرائب.