قاليباف يُشيد بموقف بزشكيان حول المفاوضات مع ترامب: خيّب آمال خطط العدو
رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، يشيد بموقف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بشأن المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "المتوهم"، ويؤكّد أنّه التزم بحكمة بالمبادئ التوجيهية التي وضعها قائد الثورة والجمهورية، السيد علي خامنئي.
-
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف (أرشيف)
أشاد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، بموقف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بشأن المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ما يخص القضايا النووية.
وخلال اجتماع مجلس النواب، اليوم الأحد، أضاف قاليباف: "أرى أنّه من الضروري أن أعرب عن امتناني الخاص بموقف بزشكيان، الرافض للمفاوضات مع الرئيس الأميركي المتوهم".
وأشار إلى أنّ "الرئيس الإيراني ظلّ ملتزماً بشكل صحيح بمبدأ الإجماع الداخلي، والتزم بحكمة بالمبادئ التوجيهية التي وضعها قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، وخيّب آمال خطط العدو للاستقطاب بشأن قضية المفاوضات"، وفقاً لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
كما لفت رئيس البرلمان الإيراني، إلى أنّ "الصوت الموحد للمسؤولين الإيرانيين ونزاهتهم وفقاً للسياسات التي وضعها القائد، من شأنه أن يعمل بشكل جيد في مجال السياسة الخارجية، ويجبر العدو على تصحيح حساباته في مواجهة الشعب الإيراني".
وفي وقتٍ سابق، أكّد الرئيس الإيراني، أنّ بلاده "لن ترضخ لأيّ تهديد ولن تتراجع أمام الضغوط"، مشدداً على أنّ طهران "لا تسعى للحرب مع أي دولة، بل لتعزيز علاقاتها الودية مع جيرانها".
وقال بزشكيان خلال اجتماع مع المثقّفين والنخب في محافظة بوشهر، إنّ "من يريد التفاوض معنا عليه أن يوقف سياساته المعادية لإيران"، في إشارة إلى ترامب.
وفي كلمته أمام تظاهرة حاشدة احتفالاً بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية في طهران، في العاشر من شهر شباط/فبراير الجاري، أشار بزشكيان، إلى موقف ترامب، تجاه إيران، متسائلاً: "كيف يعلن ترامب رغبته في التفاوض بينما يؤيد في الوقت نفسه المؤامرات ضد الأمة الإسلامية؟".
وأضاف: "أميركا لديها تاريخ طويل في فرض العقوبات، التي تحد من وصول الإيرانيين إلى الأدوية الأساسية والغذاء والمياه، في حين تدّعي أنّها تسعى إلى المفاوضات".
وقال بزشكيان إنّ "الرئيس الأميركي يزعم أنّ إيران تعطل الاستقرار في المنطقة، لكن النظام الصهيوني، بدعم أميركي، هو الذي يقصف غزة ولبنان وسوريا وفلسطين".
وأردف أنّ "ترامب يدّعي أنّه يسعى إلى السلام والهدوء، لكنه يدعم هؤلاء المجرمين الذين أدانتهم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
