الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: التهجير فكرة إسرائيلية تتبناها الولايات المتحدة
الجامعة العربية تدعو لـ"موقف عربي صلب" من المشروع الأميركي لقطاع غزة، في القمة التي ستعقد قريباً في القاهرة.
-
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي (وكالات)
كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، احتمال تأجيل القمة العربية المقرّرة في 27 شباط/فبراير الجاري، في القاهرة، "بضعة أيام لأسباب لوجستية".
وأوضح زكي أنّ الفكرة العامّة من القمة العربية، هو تكوين "حدث عربي على أعلى مستوى، لصياغة موقف عربي صلب متماسك بشأن القضية الفلسطينية عموماً، وموضوع التهجير على وجه الخصوص".
وأضاف السفير حسام زكي، خلال حديثه مع الإعلام المصري، أنّ "التهجير هو فكرة إسرائيلية تتبنّاها الولايات المتحدة، وتستوجب موقفاً عربياً عامّاً مقابل لهذا الطرح الأميركي".
وشدّد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، على أنه و"فور اكتمال واعتماد الموقف العربي من خلال القمة العربية في القاهرة، سيتضح في المقابل الموقف الأميركي الحقيقي إزاء الوضع في القطاع، هل المراد إزاحة الفلسطينيين وإخلاء القطاع؟ أم أنّ ما يحدث وسيلة لإعادة التفاوض على الحكم في غزة".
العرب قادرون على رفض مقترح ترامب ولكن لا يوجد إرادة سياسية لمواجهة هذا التحدي، والأنظمة العربية تغاضت عن الكثير من الأمور التي كان من شأنها مواجهة المخطط الأميركي والإسرائيلي في المنطقة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 16, 2025
- الكاتب والمحلل السياسي علي ربيج لــ #الميادين @Kamalkhalaf17 pic.twitter.com/L5k4BKSLMN
واعتبر السفير حسام زكي، "أنّ المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد"، وتابع "نحن كعرب نسير في اتجاه أن تكون هناك جهة فلسطينية تحكم القطاع لديها من الصلاحيات لعودة الأوضاع إلى طبيعتها".
وحول موقف السلطة الفلسطينية، أشار السفير حسام زكي إلى معاناتها من ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيل مشيراً لـ"سوء الوضع المالي، و عجزها عن أبسط القدرات لحفظ الأمن".
وفي سياق متصل، وخلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لولي عهد الأردن الحسين بن عبد الله الثاني، يوم الأحد الفائت، شدّد الأخير على دعم بلاده للجهود المصرية في وضع خطة لإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على وجود الفلسطينيين في أراضيهم. كما أكد دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في 27 شباط/فبراير الجاري، حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
