إعلام إسرائيلي: لم ننتصر على حزب الله.. إنجازاته ترتفع فيما تنخفض إنجازات "إسرائيل"
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكّد أنّ "إسرائيل لم تنتصر على حزب الله بعد"، وسط "انخفاض إنجازاتها في مقابل ارتفاع إنجازات الحزب"، الذي يتجه نحو حرب استنزاف "لوقت طويل جداً قادر عليها".
-
من عملية استهداف حزب الله قاعدة "تل نوف" الجوّية التابعة لـ"جيش" الاحتلال جنوب شرق "تل أبيب" - 12 تشرين الثاني 2024 (الإعلام الحربي)
أكّدت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، لـ"القناة 12"، أنّ "إسرائيل لم تنتصر على حزب الله بعد"، وأنّ "الأمر لم ينتهِ".
وأشارت إلى أنّ ذلك يتحدّث عنه "المستوطنون في الشمال، والجنود الذين يحاربون في جنوب لبنان، وحتى سكان تل أبيب الذين دخلوا أمس إلى الأماكن المحصّنة".
وعقّبت "القناة 12" على ذلك بالقول إنّه "لا شك في أنّ إنجازات إسرائيل تنخفض، مع مرور الوقت، في حين أنّ إنجازات حزب الله ترتفع"، مضيفةً أنّ ذلك "يعدّ معادلة فيزيائية في الحرب، وأمر معروف".
كذلك، قال المستشار الاستراتيجي، باراك ساري، للقناة المذكورة، إنّ "حزب الله يتجه نحو حرب استنزاف لوقت طويل جداً"، وأنّ "إسرائيل أقل قدرة على الحرب من حزب الله، لأنها تطمع للعودة إلى الوضع الطبيعي وترميم الاقتصاد والمجتمع".
200 صاروخ في اليوم
وفي السياق ذاته، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله "قادر على إطلاق رشقات من 200 صاروخ وأكثر كل يوم في اتجاه إسرائيل".
كما أقرّ الإعلام الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن "حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرته الصاروخية، ومئات آلاف المواطنين في الشمال يشعرون بذلك، والأضرار تتزايد".
بدوره، اعترف رئيس "أمان" السابق، عاموس مالكا، بأنّ "إسرائيل" لا يمكنها إزالة تهديد صواريخ حزب الله "بالقتال حتى نفادها"، لأنّ حزب الله لديه القدرة على إطلاق 100 صاروخ يومياً لأشهر طويلة، مردفاً: "لذلك يحتاج الأمر إلى تسوية".
وفي خضمّ ذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى واقع المستوطنات الشمالية وسط استمرار النيران وتوسيعها من جانب حزب الله، متحدثاً عن عدم استعداد المستوطنين للعودة إلى منازلهم.
