لبنان: الاحتلال يعرقل إجلاء شهيدة ومحاصرين في حولا.. ويشن غارات على قضاء بعلبك
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل عملية دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا، بهدف إجلاء جثمان الشهيدة خديجة عطوي، وتحرير المحاصرين في البلدة، بالتوازي مع تنفيذها تفجيرات في البلدات الجنوبية، وشنها 3 غارات على قضاء بعلبك.
-
تصاعد النيران في إثر الغارات الإسرائيلية على حربتا في البقاع شرقي لبنان - تواصل اجتماعي
ستدخل قوة من الجيش اللبناني والصليب الأحمر مع قوات "اليونيفيل" صباح يوم غد الأحد إلى حولا، لانتشال جثمان الشهيدة خديجة عطوي، وإجلاء 6 مواطنين بينهم سيدتان وطفلان، محاصرون داخل البلدة، بحسب ما أوردت صحيفة الأخبار اللبنانية.
قوات الاحتلال تعتدي على أهالي بلدة حولا بعد تخطيهم الساتر الترابي، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى وأسر عدد من المواطنين.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 16, 2025
تقرير: فاطمة فتوني #لبنان #الميادين_لبنان @ftounifatima pic.twitter.com/x6foY10zgd
وقد ناشدت بلدية حولا المعنيين والمسؤولين في الجيش وقوات الطوارئ الدولية والصليب الأحمر الدولي التدخّل السريع والمباشر، والعمل الحثيث والجدّي لتسهيل عملية الإجلاء الفوري والسريع، كي لا يبقى المواطنون هذه الليلة في العراء.
نناشد عبر #الميادين رئيسي الجمهورية والحكومة التدخل لإنقاذ العالقين في حولا ولا سيما الجرحى منهم
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 16, 2025
الكاتب والمحلل السياسي، خليل نصر الله، لـ #الميادين #الميادين #لبنان @khalilnasrallah pic.twitter.com/GUCCsT38cG
وبالتزامن، أعلنت المديرية العامّة للدفاع المدني أنّ عناصرها نقلوا ظهر اليوم، جريحين إلى مستشفى تبنين الحكومي، بعدما أصيبا من جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في بلدة حولا.
وقد واجه عناصر الدفاع المدني تحدّيات ميدانية خلال تنفيذ المهمة، حيث اضطروا إلى دخول المنطقة سيراً على الأقدام لبلوغ موقع المصابين، بسبب عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول آليات الإسعاف. لكن وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، تمكّن العناصر من إنقاذ الجريحين، وتأمين وصولهما إلى المستشفى لتلقّي العلاج اللازم.
وبعد ذلك، أفرج الاحتلال عن كلّ من هايل قطيش وحسن حمود، اللذين اختطفهما ظهر اليوم من داخل بلدتهما حولا، وأجبرهما على العودة سيراً على الأقدام إلى مدخل البلدة الغربي حيث يوجد الجيش اللبناني.
في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال خروقاتها عبر تفجير المنازل جنوبي لبنان، حيث نفّذت 3 تفجيرات خلال ساعات في بلدة كفركلا.
كما نفّذ الاحتلال تفجيراً في منطقة اللبونة بالقطاع الغربي، وتفجيراً كبيراً آخر في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل.
وفي بعلبك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على أطراف بلدة حربتا، وغارة ثالثة على بلدة حلبتا في البقاع الشمالي، بالتوازي مع شنّه غارة على محلة "وادي الزين" في جرود بلدة بوداي.
"عدوان إسرائيلي شنه الطيران الحربي الإسرائيلي عبر ثلاث غارات على بلدات تابعة لقضاء بعلبك، وذلك بالتزامن مع بدء كلمة الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 16, 2025
آخر المستجدات حول مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خروقات في #لبنان، ينقلها مراسل #الميادين، محمد الساحلي… pic.twitter.com/rU4DZzfFIw
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بحيث يواصل الاحتلال اعتداءاته على المواطنين وتنفيذ عمليات تفجير في البلدات، التي لم ينسحب منها، وإحراق منازل، إضافة إلى تنفيذه غارات على مناطق في الجنوب والبقاع.