بقيمة 20 مليار دولار.. زعماء أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق للاستقرار المالي

"البنك الأفريقي للتنمية" يقول إن الزعماء الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق للاستقرار المالي القاري برأس مال 20 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تجنب أزمات الديون المحتملة في القارة قبل أن تتفاقم.

0:00
  • البنك الأفريقي للتنمية: 65% من أراضي القارة غير مزروعة وتكفي لـ9.5 مليار شخص - للتدقيق جاهز
    البنك الأفريقي للتنمية: 65% من أراضي القارة غير مزروعة وتكفي لـ9.5 مليار شخص

قال "البنك الأفريقي للتنمية" إن الزعماء الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق للاستقرار المالي القاري برأس مال 20 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تجنب أزمات الديون المحتملة في القارة قبل أن تتفاقم.

وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء الصندوق في شباط/فبراير 2022، وكلفوا بنك التنمية الأفريقي بإجراء الاستعدادات اللازمة لإنشائه.

وأشار البنك، الذي سيستضيف الآلية، في بيان اطلعت عليه "رويترز" اليوم الثلاثاء، إلى أن "المنشأة المعروفة باسم آلية الاستقرار المالي الأفريقي ستحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح لها بالاقتراض من أسواق رأس المال الدولية".

وخلال الأسبوع الماضي، قال "البنك الأفريقي للتنمية" في بيان صدر عقب قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إنه يعتزم التحرك بسرعة في صياغة اتفاق رسمي وضمان التصديق عليه من قبل الدول.

وبالإضافة إلى ارتفاع مدفوعات الديون التجارية الخارجية وخطر التخلف عن السداد، تعاني العديد من الاقتصادات في المنطقة أيضاً من ضغوط من أجل زيادة الإنفاق، وتباطؤ الإيرادات الحكومية، وتأثيرات تغير المناخ.

وكان إنشاء هذا المرفق مدفوعاً جزئياً بحقيقة أن أفريقيا تفتقر إلى "وسادة مالية إقليمية" خاصة بها، على عكس أوروبا وآسيا، اللتين لديهما ترتيبات من هذا النوع.

وأكد نائب رئيس "بنك التنمية الأفريقي" وكبير خبراء الاقتصاد فيه، كيفن أوراما، في تصريح لوكالة "رويترز"، أنه "إذا تم تنفيذه كما هو مصمم، فإن آلية التمويل الأفريقية يمكن أن توفر للدول الأفريقية نحو 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون بحلول عام 2035".

وأضاف أنه "تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء غير الأفارقة بشرط أن تحتفظ الدول الأفريقية بأغلبية العضوية".

وأصدرت بعض الدول، مثل كينيا والغابون، سندات يورو دولية في السنوات الأخيرة، وقد تساءل المستثمرون في بعض الأحيان عن قدرتها على السداد. وقد أدت هذه المخاوف إلى انخفاض حاد في قيمة العملة في كينيا عام 2023، وخفض التصنيف الائتماني للغابون من قبل وكالة فيتش الأسبوع الماضي. 

اخترنا لك