حاجي زاده: مدى الصواريخ الإيرانية 2000 كلم.. والإنتاج لم يتوقف يوماً واحداً
قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، يتحدث عن عمليات "الوعد الصادق"، ويشدد على قدرات بلاده الصاروخية والدفاعية.
-
قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده
أعلن قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ عملية "الوعد الصادق 3" ستنفَّذ حتماً، في الوقت الملائم، معبراً عن كونها تمثّل "فرصة مهمة يجب ألا نخسرها ببساطة".
وذكّر حاجي زاده بأنّ عمليتي "الوعد الصادق 1 و2" نُفِّذتا "رداً على الحسابات الخاطئة" لدى الكيان المحتل، وضمنها الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وشدّد على أنّ شنّهما كان "أكبر عملية صاروخية في العالم، باعتراف الغربيين أنفسهم"، مشيراً إلى أنّه في عملية "الوعد الصادق 2" استهدف حرس الثورة الإسلامية محور "نتساريم" في قطاع غزة، حيث يوجد جنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد قائد القوة الجوفضائية أنّ أكثر من 75% من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة على رغم وجود أكبر منظومة للدفاع الجوي في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى السفن الحربية الأميركية ومقاتلاتها، وتوظيف شبكة الرادارات في المنطقة بأكملها لرصد الصواريخ الإيرانية.
ولفت حاجي زاده إلى أنّ إيران أثبتت أنها "ملتزمة خطوطها الحمر"، وردت على الرغم من اعتقاد كان مفاده أنّ طهران "انطلاقاً من سياستها القاضية بعدم الذهاب نحو الحرب لن ترد مباشرة".
من جهته، أعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي فدوي، أمس الإثنين، أنّ عملية "الوعد الصادق 3" ستُنفَّذ في وقتها الملائم.
مدى الصواريخ يصل إلى ألفي كيلومتر
وعلى صعيد قدرات بلاده، كشف العميد أمير علي حاجي زاده أنّ مدى الصواريخ الإيرانية يصل الآن إلى 2000 كيلومتر، ولا توجد عقبات فنية لزيادته. وقال إنّه "إذا أردنا الكشف عن مدينة صاروخية واحدة كل أسبوع فلن ننتهي من الكشف عن هذه المدن خلال عامين".
وبيّن العميد أنّ "إسرائيل" كانت تهدف، من خلال عدوانها على إيران (في تشرين الأول/أكتوبر 2024)، إلى "تعطيل عملية إنتاج الصواريخ في البلاد لمدة عام".
وأكّد العميد حاجي زاده أنّ العدوان الإسرائيلي حينها لم يحقق هدفه و"خط الإنتاج لم يتوقف حتى يوماً واحداً"، موضحاً أنّه "كنا مستعدين لهجومهم وتوقعنا خططهم".
وشدّد على أنّ القدرات الدفاعية الإيرانية تتعاظم، و"نواصل المضي في مسيرة تطويرها"، مشيراً إلى أنّ القوة العظيمة تُقلق الأعداء وتخيفهم.
وتوعّد بأنّه "إذا نفذ الأعداء تهديداتهم ضد إيران فستشتعل المنطقة بأكملها، ولا يمكن لهم مواجهة تبعات ذلك، لأنهم لن يريدوا الحرب مع إيران".
وفي هذا السياق، توجّه قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية إلى الشعب الإيراني، ليؤكد أنّ "الحرب لن تحدث لأن الأعداء يعرفون ثمن هذه الحماقة، ولن يرتكبوها".
