كم مرة يجب تغيير أغطية السرير؟

ينصح الخبراء باتباع قاعدة أساسية بسيطة وسهلة فيما يتعلق بعدد المرات التي يجب فيها تغيير أغطية السرير.. فما هو عدد المرات التي ينصح بها؟ ومتى يكون الاستثناء؟

  •  عدم تغيير أغطية السرير بعد فترة طويلة من المرض يفاقم الحالة ويمكن أن ينقل العدوى للآخرين
    عدم تغيير أغطية السرير بعد فترة طويلة من المرض يفاقم الحالة ويمكن أن ينقل العدوى للآخرين

الاستلقاء على سرير مرتب مع أغطية نظيفة في المساء يمنح شعوراً كبيراً بالراحة والاسترخاء. تغيير فراشنا بشكل منتظم  ضروري للحفاظ على نظافتنا وبالتالي صحتنا. لكن تختلف الآراء حول عدد المرات التي يكون فيها تغيير أغطية السرير ضرورياً أو كافياً. فما الصحيح: تغييرها مرة في الأسبوع؟ أو كلّ أسبوعين؟ أو مرة في الشهر؟

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "لودفيغسهافن 24" الألمانية، ينصح خبراء بضرورة تغيير أغطية السرير كل أسبوعين على الأقل، وهي قاعدة بسيطة للغاية ومن السهل تذكّرها.

الفصول وعادات النوم

يعتمد عدد المرات التي يجب فيها تغيير أغطية السرير أيضاً على عدة عوامل أخرى. إذ يؤدي مصدر الأوساخ الموجودة على أغطية السرير دوراً مهماً. كما يعتمد تغيير أغطية السرير على الفصول والظروف البدنية وعادات النوم. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الحيوانات الأليفة تنام في السرير، فقد يكون من الضروري تغيير أغطية السرير أكثر من العدد الموصى به.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر عدد الأشخاص الذين ينامون معاً في السرير أيضاً على مدى سرعة اتساخ أغطيته. لأنّ المزيد من الشعر، والعرق وغير ذلك، يعني المزيد من أماكن تكاثر البكتيريا وحشرة العث. كما أنّ فترة النوم على غطاء السرير نفسه، الأمر يتعلّق أيضاً بكمية العرق الذي نتعرّقه أو الوقت الذي نقضيه في السرير، وخصوصاً في فصل الصيف، حيث يجب أن يكون سريرنا نظيفاً بدرجة أكبر.

المرض والعدوى

البقع والروائح وحدها لا تستدعي تغيير أغطية السرير فقط، بل يجب غسلها في أسرع وقت ممكن عندما تكون عليها أوساخ مرئية ورائحة كريهة، حيث يمكن للبكتيريا الموجودة على الوسادة أيضاً أن تسبب البثور على الوجه.

إنّ عدم تغيير أغطية السرير ليس أمراً مزعجاً فحسب، بل قد يصيب بالمرض أيضاً. كما أنّ عدم تغيير أغطية السرير بعد فترة طويلة من المرض، يمكن أن ينقل العدوى للآخرين، وخصوصاً لمرضى الربو والحساسية فهم بحاجة إلى تغيير أغطية الأسرة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.