يبدو أنّ زياد تعب من الحياة، فقرّر مغادرتها، وطبّق حرفياً ما كتبه في إحدى مسرحياته منذ نصف قرن.
10:59
أمضيتً طفولة شاقة أحب أمي، التي لا أعرفها ولا تعرفني، وأسأل روحي: كيف يكون حب الأمهات؟ كيف يكون دفء الأمهات؟
05 آذار 11:24
يحاكي الشمس. يطمئنّ عليها، ويرمي عليها تحية الصباح. ومثل كلّ يوم منذ 15 عاماً، ينتظر منها أن تردّ عليه الصباح، لكنها، كعادتها منذ 15 عاماً، تظلّ صامتة!
17 كانون الثاني 14:56
هل اكتشفنا أنانيتنا في الحرب فقط، أم كنا نربيها داخلنا في زمن "السلم"، كي نستسلم لطبعها في وقت الحرب؟
01 كانون الثاني 13:38
ينتظر العرب موسم انتهاء حَبَل الدراما العربية في موسم شهر رمضان، ولمّا تلد الدراما العربية "أطفالها" تأتي النماذج "مسخاً" درامياً.
26 كانون الأول 2024 11:45
في الضاحية الجنوبية لبيروت هُدّمت البنايات.. يقال إنه سيُعاد بناؤها! لكن، من يُعيد إليّ، أنا، "كوخَ" ذكريات القلب... الحُلوة والمُرة؟
29 تشرين ثاني 2024 23:26
إيعات الآن صارت شجرة تين تحترق. صار الآلاف من أهلها "طُفّاراً" من الوحوش الضارِية التي تعربد في سماء إيعات، ليلَ نهارَ، لتصطاد أهلها كما كنتَ، يا صديقي، تصطاد طيور الدُّوري في شجرة تين بيتنا.
14 تشرين ثاني 2024 09:56
ها هو المطر، الذي يُفترض أن يكون بشارة خير، ها هو يكمل ما بدأه العدوان منذ أكثر من عام، ويستبد في ممارسته منذ أكثر من شهر: جعل الناس في مهب الموت.. في مهب العاصفة!
08 تشرين ثاني 2024 18:54
سيعرف اللبنانيون أن الحرب انتهت لمّا يتم تنظيف سمائهم من هذا الظل الثقيل جداً، والكريه جداً، والمجرم جداً، والذي له اسم، مجرد نطقه يسبب لهم مزيداً من كره الاحتلال: "الأم كا"!
22 تشرين اول 2024 11:19
جرّبتُ النظر إلى عينَي ابني جبران. كانتا ممتلئتين بالدموع والقهر والعتب والغضب. قلبي أنا، أيضاً، فيه قنبلة غضب موقوتة؛ فيه قنبلة انشطارية من أسئلة لا أجوبة لها.
11 تشرين اول 2024 08:55