مستهدفةً الصين.. واشنطن ترسل سفناً مسيّرة إلى غربي المحيط الهادئ
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تكشف إرسال واشنطن سفناً مُسيّرة إلى غربي المحيط الهادئ، مؤكّدةً أنّه يمكن لها مساعدة البحرية الأميركية في تعقّب الأسطول الصيني وتوفير خيارات متعدّدة الهجوم.
-
"وول ستريت جورنال": وصل نموذجان أوليان لسفينتين أميركيتين مسيّرتين إلى اليابان.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة الأميركية سترسل سفناً مسيّرة إلى غربي المحيط الهادئ في أول انتشارٍ لها بالقرب من الصين.
وأضافت الصحيفة الأميركية أنّه يمكن للسفن المستقلة أن تساعد البحرية الأميركية في تعقب الأسطول الصيني وتوفير خيارات متعدّدة للهجوم.
ووفقاً للصحيفة، وصل نموذجان أوليان لسفينتين أميركيتين مسيّرتين إلى اليابان لنشرهما لأول مرة في غربي المحيط الهادئ، وذلك بهدف "اختبار قدرات المراقبة والهجوم التي قد تجدها البحرية مفيدة ضد الأسطول الصيني الأكبر".
وقال قائد البحرية الأميركية، جيريميا دالي، إنّ السفن غير المأهولة التي تعمل بشكل مستقل "يمكن أن تحل محل السفن الأكبر حجماً مثل المدمرات"، موضحاً أنّها يمكن أن تحقّق ذلك بالعمل في مجموعات "تصطاد أهداف العدو".
وتحدّث دالي، بحسب الصحيفة الأميركية، عن السفينة السطحية غير المأهولة "رينجر"، وهي سفينة يبلغ طولها 190 قدماً، ومصمّمَة في الأصل لصناعة النفط وتشبه الشاحنة المسطحة.
ورست السفينة، وفقاً لتقرير "وول ستريت جورنال"، في ميناء "يوكوسوكا" بالقرب من طوكيو، وهو مقر الأسطول السابع الأميركي، وعلى الرغم من أنّ "رينجر" لا تحمل صواريخ حالياً، إلّا أنّها تستطيع حمل وإطلاق الصواريخ في وحداتٍ مُحمّلة على الجزء الخلفي منها.
ويقول المدافعون عن البرنامج، وفقاً للصحيفة، إنّ مثل هذه السفن يمكن أن تعمل بتكلفةٍ زهيدة نسبياً داخل نطاق نيران العدو، مما يسمح للسفن المأهولة بالبقاء بعيداً.
وفي 15 أيلول/سبتمبر الجاري، كشف موقع "بيزنس انسايدر" الاقتصادي الأميركي، عن تسريب معلوماتٍ استخباراتية أميركية، تقول إنّ الصين "قادرة على بناء سفنٍ قتالية بمعدل 200 ضعف ما تستطيعه الولايات المتحدة".
وأكّد الموقع الأميركي أنّ قدرة الصين على بناء السفن تجاوزت القدرات الأميركية، وفقاً لمعلوماتٍ استخباراتية بحرية أميركية مُسرّبة، مُذكّراً بامتلاك الصين أكبر قوة بحرية في العالم، حيث يمكن أن يكون لديها أسطول مكون من 440 سفينة بحلول عام 2030، وفقاً للبنتاغون.
