مسؤول أميركي للشيباني: على الإدارة السورية الجديدة السيطرة على الوضع الأمني المتفلت
مواقع إخبارية أميركية تنقل لقاءات تمت بين مسؤولين أميركيين ووزير الخارجية السورية الجديد، أسعد الشيباني، للتأكد من "عدم استمرار دوامة العنف ضد الأقليات في المدن والقرى السورية".
أعربت الولايات المتحدة الأميركية، لوزير الخارجية في الإدارة الانتقالية في سوريا، أسعد حسن الشيباني، عن قلقها بشأن التقارير التي تحدثت "عن وقوع هجمات عنيفة، من جانب جماعات متشددة في أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة"، بحسب مسؤولين أميركيين.
وزار مبعوث وزارة الخارجية الأميركية، دانيال روبنشتاين، دمشق، يوم الأحد، والتقى الشيباني، بحسب ما قاله مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس".
وقال روبنشتاين للشيباني إن "الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف وانتقام وترهيب ضد الأقليات، وإن هذه الهجمات يجب أن تتوقف".
وردّ الشيباني بالقول إن "الإدارة الانتقالية تعارض مثل هذا العنف"، مشيراً إلى أن "معظمه من تنفيذ جماعات مسلحة أخرى، وليس هيئة تحرير الشام".
وأكد مسؤول أميركي لوكالة "أكسيوس" أن الإدارة السورية الجديدة "في حاجة إلى السيطرة على الوضع لأن استمرار هذه الأحداث العنيفة قد يؤدي إلى زيادة التوترات الداخلية".
المجتمع المدني يفرض حضوره في الشأن السوري العام دعماً لمدنية الدولة وحقوق المرأة. #الميادين #سوريا pic.twitter.com/NyphoIMbo0
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 28, 2024
وكان أحد الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة والدول العربية للحكومة السورية الجديدة للحصول على الاعتراف الدولي، هو أن تكون الحكومة شاملة، إلا أنّ رئيس الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني)، قال إن "عملية صياغة الدستور الجديد قد تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أعوام، وأن الانتخابات قد تجرى بعد أربعة أعوام فقط من الآن".
ونقل المسؤول الأميركي لـ"أكسيوس" طلب روبنشتاين من وزير الخارجية السوري الجديد، "مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الخطط خلال اجتماعهما يوم الأحد".