مشاهد صادمة.. عناصر شرطة أميركيون يعتدون على سجين من أصل أفريقي حتى الموت
سلطات نيويورك تنشر مشاهد صادمة لحراس وهم يعتدون على سجين أميركي من أصل أفريقي، حتى الموت، في حادثة تضاف إلى العنصرية الممنهجة ضد السود في الولايات المتحدة.
نشرت سلطات نيويورك، أمس الجمعة، مقاطع فيديو صادمة لسجين أميركي من أصل أفريقي يتعرض للضرب على أيدي حراس في أحد سجون المنطقة قبل وفاته.
وتظهر المشاهد التي التقطتها كاميرات مثبتة على بزات الحراس، وجه السجين ملطخاً بالدم فيما يتعرّض للضرب، بينما يبدو مطروحاً على سرير طبي ومحاطاً بـ 6 رجال على الأقل.
#Breaking: 🇺🇲 New York Corrections Officers Pummeled Handcuffed Prisoner Before Death, Footage Source pic.twitter.com/k2ogF4a3vB
— Md.Sakib Ali (@iamsakibali1) December 28, 2024
وبحسب الفيديو، كان السجين جالساً مكبل اليدين ومصاباً بشكل واضح، فيما وضع أحد العناصر قفازاً وأمسكه من ياقته بمساعدة أحد زملائه لتثبيته على حائط.
وذكرت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس، خلال مؤتمر صحافي، أن الكاميرات كانت "مشغلة" لكن "العناصر لم يقوموا بتفعيلها، لذلك كانت تصور من دون صوت".
وقالت جيمس إن مقاطع الفيديو التي بثت الجمعة "صادمة ومزعجة (...) ولا أتعامل مع بثها باستخفاف، خصوصاً خلال فترة الأعياد"، مبررة نشرها بـ"الشفافية".
من جهتها، قالت محامية الأسرة إليزابيث مازور إن مشاهدة السجين "دمرت" أقاربه.
ووقعت الأحداث في 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري في سجن يقع شمالي ولاية نيويورك.
وتوفي السجين روبرت بروكس (43 عاماً) بسبب الاعتداء عليه، وهو كان يمضي عقوبة بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة العنف.
وأشارت الصحافة المحلية إلى أنّ نتائج التشريح الأولي للجثة تظهر أن وفاته كانت نتيجة "اختناق بسبب الضغط على الرقبة".
على إثر الحادثة، أعلنت الحاكمة الديمقراطية لولاية نيويورك كايثي هوتشول أنها أمرت بفصل 14 موظفاً في السجن متورطين في أعمال العنف.
وقالت "لن نتسامح مع من يتجاوز الحدود ويخالف القانون ويشارك في أعمال عنف غير ضرورية أو انتهاكات مستهدفة".
يذكر أن الولايات المتحدة شهدت في السنوات الماضية العديد من الحوادث العنصرية بحق أميركيين أو سجناء من أصل أفريقي، على يد الشرطة.