وزيرا الدفاع والخارجية السعوديان يستقبلان نظيريهما السوريين في الرياض

في أول زيارة رسمية لهما، وزيرا الخارجية والدفاع في الحكومة السورية الجديدة يحطّان في السعودية.

0:00
  • وزير الدفاع السعودي خلال استقباله وزيري الخارجية والدفاع في الحكومة السورية الجديدة بالرياض
    وزير الدفاع السعودي خلال استقباله وزيري الخارجية والدفاع في الحكومة السورية الجديدة في الرياض

قال وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، اليوم الخميس، إنّ "الوقت حان كي تستقر سوريا وتنهض، عقب سقوط النظام فيها"، خلال لقائه وفداً من الإدارة السورية الجديدة، ضم وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية، أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة، أنس خطاب.

وأكد وزير الدفاع السعودي: "بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية، على نحو يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها".

وأكد أنه "آن الأوان كي تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات".

واستقبل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، نظيره السوري الجديد، وبحث معه في مستجدات الأوضاع السورية الجديدة، والجهود المبذولة لإعادة بناء الدولة.

وجدد ابن فرحان لنظيره السوري موقف المملكة "الداعم لاستقرار سوريا وأمنها، على نحو يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

ومساء أمس الأربعاء، وصل الشيباني إلى الرياض تلبيةً لدعوة وزير الخارجية السعودي.

وتُعَد هذه الزيارة الخارجية الأولى للوزير الشيباني، بعد تشكيل حكومة تصريف الأعمال في سوريا، عقب إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وقبل يومين، قال المسؤول الأميركي دانيال روبنشتاين للشيباني إنّ "على الإدارة السورية الجديدة السيطرة على الوضع الأمني المتفلّت" في البلاد.

وأعرب المسؤول الأميركي للشيباني عن قلق الولايات المتحدة بشأن التقارير التي تحدثت "عن وقوع هجمات عنيفة، من جانب جماعات متشددة في أنحاء البلاد، في الأيام الأخيرة"، بحسب مسؤولين أميركيين.

وقبل أيام، أكّدت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، "وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا"، ودعت إلى "تضافر الجهود للمحافظة على وحدة سوريا، منعاً من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".

اقرأ أيضاً: إعلام أميركي: السوريون متشككون في قدرة الشرع على كبح العناصر الأكثر تطرفاً في تنظيمه

اخترنا لك