رغم استمرار المعارك وانتهاكات "الدعم السريع".. انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الكويتي للسودان

الجمعية الكويتية للإغاثة تطلق أولى رحلات الجسر الجوي لإغاثة السودان، في وقت أكد الجيش السوداني سيطرته على جبل قرب مصفاة "الجيلي" بالخرطوم.

  • رغم استمرار المعارك وانتهاكات
    رغم استمرار المعارك وانتهاكات "الدعم السريع".. انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الكويتي للسودان

أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة، اليوم الثلاثاء، انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الكويتي المخصص لإغاثة السودان ضمن حملة "فزعة للسودان".

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، تحمل الطائرة على متنها 40 طناً من المواد الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف، لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان، بسبب النزاعات المستمرة منذ عدة أشهر.

وقال نائب مدير الجمعية، عمر الثويني، في تصريح صحافي، إنّ الرحلة الأولى تأتي ضمن حملة "فزعة للسودان" بالاشتراك مع 8 جمعيات ومُؤسّسات خيريّة كويتية، بهدف تقديم الدعم اللازم للمُتضرِّرين من الحرب المتواصلة منذ عام.

وأكّد الثويني أنّ الجسر الجوي الكويتي لدعم وإغاثة السودان، يأتي بهدف المُساهمة في سد النقص في المؤن وتوفير الضروريات التي تُساعدهم على المعيشة وتزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة، وعلى رأسها ضروريات الغذاء والدواء والإيواء.

من جهته، قال رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع في الجمعية، محمود المسباح، إنّ الرحلة الأولى تشمل 20 طناً من المواد الطبية ومثلها من المواد الإغاثية، إلى جانب 3 سيارات إسعاف.

الجيش السوداني يسيطر على موقع مهم قرب مصفاة الجيلي ويقترب من تحريرها

ميدانياً، أفاد مصدر عسكري بأن الجيش السوداني سيطر على جبل ذي أهمية ميدانية قرب "مصفاة الجيلي" في العاصمة الخرطوم، وتوقّع أن يتم استردادها في وقت قريب.

وقال المصدر العسكري إن القوات المسلحة تحاصر المصفاة من ثلاثة محاور، وإن قوات عسكرية وصلت من قاعدة "حطاب" العملياتية وقاعدة "المعاقيل"، و"الكدرو"، واصفاً عملية تطويق المصفاة بأنها "محكمة وفعّالة".

وأضاف أن الجيش يضع في الاعتبار الحفاظ على البنية التحتية لذلك يدير عملية تحرير المصفاة بـ"دقة"، مؤكداً أن من سمّاهم "القوات المتمردة" أقدمت على زرع الألغام في محيط المصفاة لمنع تقدّم الجيش.

وتقع مصفاة الخرطوم في منطقة "الجيلي" شمال الخرطوم بحري، وهي أكبر منشأة نفطية لتكرير الخام المقبل من غربي وجنوبي البلاد. ورغم تقلّص الإنتاج في العامين الأخيرين، إلا أن المصفاة كانت تنتج 70% من مادة البنزين المستهلك محلياً، و50% من مادة الغاز المنزلي.

يذكر أن منطقة جبال النوبة، بصورة عامة، ظلت مسرحاً لحرب ضارية بين قوات الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال سنوات حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.

اقرأ أيضاً: روسيا تؤكد دعمها للسودان ومدير "المخابرات العامة" السوداني يزور موسكو لبحث التطورات

اخترنا لك