رئيس غينيا بيساو في روسيا.. والمعارضة تتعهّد"شل" البلاد في موعد الانتخابات
محادثات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، في الكرملين، والمعارضة في غينيا بيساو تتعهد "شل" البلاد في موعد الانتخابات.
-
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس غينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو خلال لقائهما في موسكو (رويترز)
عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، محادثات في الكرملين، في أحدث إشارة إلى سعي موسكو لبناء علاقات اقتصادية وأمنية بالدول في غربي أفريقيا ووسطها.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، اليوم الأربعاء بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، أن قطب المعادن الروسي، أوليغ ديريباسكا، حضر المحادثات بين الزعيمين.
وأفادت تقارير إعلامية، نقلاً عن وزير في غينيا بيساو، أن "شركة روسال الروسية للألمنيوم مهتمة ببناء خط سكة حديد وميناء في البلاد، واستكشاف البوكسيت".
معارضة غينيا بيساو تتعهد "شل" البلاد في وقت الانتخابات
وفي سياق متصل، تعهّدت المعارضة في غينيا بيساو تعطيل الحياة في الدولة الواقعة في غربي أفريقيا، يوم الخميس، في نزاع بشأن موعد انتهاء ولاية الرئيس، عمر سيسوكو إمبالو، الممتدة خمسة أعوام.
ويقول زعماء المعارضة، وفق ما نقلت "رويترز"، إن "فترة ولاية إمبالو تنتهي، يوم الخميس، في حين قضت المحكمة العليا للعدل في غينيا بيساو بأن ولايتها تنتهي في الرابع من أيلول/سبتمبر" المقبل.
وكان إمبالو قال، يوم الأحد، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن تجرى قبل 30 تشرين الثاني/نوفمبر" المقبل، الأمر الذي يزيد في التوترات بشأن التقويم الانتخابي الذي يهدد باندلاع اضطرابات في البلاد.
من جهته، أعلن ائتلاف "بي أي تيرا رانكا"، الذي يقوده حزب "أفريقيا لاستقلال غينيا بيساو"، الحاكم السابق، وائتلاف "كاباز جاراندي"، في بيان صدر يوم الثلاثاء، أنه "سنشل البلاد تماماً في الـ27 من شباط/فبراير... ستكون بيساو مدينة ميتة".
يُذكر أن الحكومة أجّلت الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، إلى أجَل غير مسمى، وأشارت إلى وجود "عقبات فنية ومالية"، أدّت إلى تداخل الجدول الانتخابي.
