جنرال أميركي متقاعد: "البنتاغون" ضبط عدداً من كبار الجنرالات خلال إتلافهم وثائق وأدلة
الجنرال الأميركي المتقاعد، دوغلاس ماكريغور، يكشف ضبط "البنتاغون" عدداً من كبار الجنرالات و"هم يتخلصون من وثائق لم تُعرف تصنيفاتها أو محتوياتها بعدُ".
-
يُعتقد أنّ مداهمات "البنتاغون" حديثة الشأن
كشف الجنرال الأميركي المتقاعد، دوغلاس ماكريغور، اليوم الثلاثاء، أنّ الأجهزة الأمنية في "البنتاغون" ضبطت عدداً من كبار الجنرالات و"هم منكبّون على التخلص من وثائق، لم تُعرف تصنيفاتها أو محتوياتها بعدُ".
BREAKING: Rumors now emerging that several Generals were caught shredding documents and the FBI raided the homes of several CIA officers.
— Douglas Macgregor (@DougAMacgregor) February 25, 2025
وبحسب ماكريغور، ضُبط أيضاً عددٌ آخرُ من كبار المسؤولين العسكريين "خلال سعيه لإتلاف بعض الأدلة الإلكترونية المخزَّنة في الأجهزة المركزية".
وأضاف ماكريغور، في منصة "أكس"، أنّ ضباط جهاز مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" "دهموا منازل عدد من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية".
BREAKING: FBI personnel busted destroying server evidence.
— Douglas Macgregor (@DougAMacgregor) February 25, 2025
Developing.
ولم يُشر ماكريغور إلى تاريخ المداهمات، لكن يُعتقد أنّها حديثة الشأن.
ويتزامن توقيت ذلك مع فترة من التوتر السياسي المتزايد، وتفاقم صراع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الدولة العميقة بعد الانتخابات الأخيرة.
وكان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أعلن أنّ اللجنة الحكومية "DOGE" (لجنة الكفاءة الحكومية)، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، سيكون لها "نفاذ واسع" إلى البنتاغون من أجل "استهداف السياسات الديمقراطية، ولاسيما تلك التي تشجع على التنوع".
وكتب غيغسيث، عبر منصة "أكس"، أنّ فريق إيلون ماسك "سيكون له نفاذ واسع إلى كل التدابير الأمنية بشأن المعلومات السرية".
وأضاف أنّ "DOGE ستعمل على إيجاد التجاوزات وتحديد آخر مخلّفات برامج الرئيس السابق جو بادن والووك (نسبة إلى ثقافة الووك، أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز)، وكل السخافات بشأن التغير المناخي التي ليست في قلب مهمتنا، والتي سنتخلص منها تالياً".
وكان ماسك، الذي تسلم "لجنة الكفاءة الحكومية"، كتب، السبت أيضاً، أن "كل الموظفين الفيدراليّين سيتلقون قريباً رسالة إلكترونية تطلب منهم تفسير ما فعلوه الأسبوع الماضي". وهدّد بأن "عدم الرد سيُعدّ استقالة".
لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) ووكالات حكومية أخرى طلبت إلى فِرَقها عدم الرد على رسالة البريد الإلكتروني، التي أعلنها ماسك.