الدفاع المدني بغزة: مياه الأمطار تغمر خيام النازحين ومناشدات لإنقاذ الأطفال
الدفاع المدني في قطاع غزة يفيد بتلقّيه مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم يناشدون بإنقاذ أطفالهم.
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إنه تلقّى مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، يناشدونه لإنقاذ أطفالهم.
وأشار الدفاع المدني في بيان له أنه "منذ أمس نتلقّى اتصالات استغاثة كثيرة من مواطنين نازحين تعرّضت خيامهم ومنازلهم المدمّرة إلى غمر مياه الأمطار".
وأضاف: "لا تستطيع طواقمنا سوى إخلاء المواطنين من أمكان إيوائهم المتضرّرة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس".
وناشد الدفاع المدني في قطاع غزة أصحاب الضمائر الحيّة التداعي لإنقاذ هذه العائلات، ومساعدتها في الانتقال إلى أماكن إيواء مناسبة تقيهم من مياه الأمطار، خاصة النازحين في مخيمات وسط مدينة غزة ومواصي خان يونس ورفح وغربي دير البلح.
#شاهد | ظروف قاسية جداً يعيشها أهل #غزة في ظل الحرب ومأساة النزوح والخيام تحت المطر والبرد الشديد.#الميادين pic.twitter.com/cKDXqp8IS9
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 30, 2024
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن، أمس، ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النّازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم إلى 7 وفيات، مشيراً إلى أنّ العدد مُرشّح للزيادة بسبب الظروف المأساوية.
من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة وشمالها محمد أبو عفش، أمس، إنّ الأطفال يستشهدون يومياً بسبب البرد الشديد وقلة مقوّمات الحياة كالطعام والشراب وحليب الأطفال، مبيّناً أنه لا توجد خيام ولا بطانيات ولا ملابس ولا طعام للأطفال.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ452 على التوالي، شنّ مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغّل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.