استطلاع: ربع الأميركيين يرون ترامب "اختياراً إلهياً" والدين يحكم صناديق الاقتراع
ربع الأميركيين يعتقدون أن فوز ترامب في انتخابات 2024 جزء من "خطة إلهية".. ما التفاصيل؟
-
استطلاع: ربع الأميركيين يرون ترامب "اختياراً إلهياً" والدين يحكم صناديق الاقتراع
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنّه واستناداً إلى استطلاعات رأي أجراها معهد أبحاث الدين العام ومركز "بيو" للأبحاث، أن نسبة معتبرة من الشعب الأميركي، ترى في صعود دونالد ترامب إلى السلطة جزءاً من "خطة إلهية".
ووفقاً للاستطلاع الأول، الذي شمل أكثر من 5700 مشارك من مختلف الولايات، فإن ربع الأميركيين يعتقدون أن الله، قدّر لترامب الفوز في انتخابات عام 2024، في حين بلغت هذه النسبة 60% لدى البروتستانت الإنجيليين البيض، و45% بين البروتستانت من أصول إسبانية.
وذهب 80% من المتعاطفين مع القومية المسيحية إلى دعم ترامب، وهي شريحة أبدت أيضاً تأييداً واسعاً لنظرية المؤامرة "كيو أنون"، حيث صوّت 81% منهم لمصلحته.
في المقابل، حظيت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس بدعم واسع من الناخبين السود البروتستانت (83%)، و72% من غير المتدينين، و67% من أتباع ديانات غير مسيحية، و62% من اليهود.
أما الناخبون الكاثوليك، فقد انقسموا بين دعم ترامب بنسبة 59% للكاثوليك البيض، مقابل 55% من الكاثوليك من أصول إسبانية لمصلحة هاريس.
وفي استطلاع مركز "بيو"، رأى 4% من المشاركين أن الله اختار ترامب لموافقته على سياساته، فيما قال 32% إن انتخابه "جزء من مشيئة الله"، من دون أن يعني ذلك بالضرورة تأييداً لبرنامجه.
كما أكد 49% أن "الله لا يتدخل في الانتخابات"، و14% قالوا إنهم "لا يؤمنون بالله".
وبرز الدور المحوري للإنجيليين البيض، إذ أشار الاستطلاع، إلى أنّ 63% منهم يرون أن انتخاب ترامب يمثل مشيئة إلهية، بينما أظهر 51% منهم، أن الدين يؤثر بشكل كبير على خياراتهم السياسية، وهي أعلى نسبة بين كل المجموعات الدينية.
وأظهرت النتائج أن الحضور المنتظم للكنائس، يتناسب مع تأييد ترامب، إذ قال 77% من الإنجيليين البيض الذين نادراً ما يحضرون إلى الكنيسة إنهم صوتوا له، ما يبرز علاقة عميقة بين التوجه الديني والتصويت السياسي.
وتصاعد الخطاب الديني المؤيد لترامب بعد نجاته من محاولتي اغتيال. ففي تجمع انتخابي له في نيويورك، وصفه أحد مؤيديه بـ"المنقذ"، فيما شبّه خصمه هاريس بـ"الشيطان" و"المسيح الدجال".
كذلك، اعتبرت القسيسة باولا وايت أن نجاته "معجزة إلهية"، في حين رُبطت محاولة اغتيال ناشط يميني مؤيد لترامب، هو تشارلي كيرك، بحرب على القيم الدينية المحافظة.
ونظراً لذلك، يتمتع ترامب بمعدل تأييد مرتفع بين الإنجيليين البيض، حيث عبّر 72% عن رضاهم على أدائه، وأشاد 69% بأخلاقياته، بينما أعرب 57% عن ثقتهم به أكثر من أي رئيس أميركي آخر.
