استطلاع: نحو 80% من الأميركيين يرون البلاد في أزمة سياسية وتصاعد القلق من العنف

استطلاع جديد يكشف أن نحو 80% من الأميركيين يرون أن البلاد تمر بأزمة سياسية عميقة، و71% يعتبرون العنف السياسي مشكلة خطيرة للغاية، مع قلق متزايد من تصاعده في السنوات المقبلة، وتنامي التشاؤم بشأن حرية التعبير ومستقبل الديمقراطية.

0:00
  • استطلاع: نحو 80% من الأميركيين يعتبرون البلاد في أزمة سياسية وتصاعد القلق من العنف
    استطلاع: نحو 80% من الأميركيين يعتبرون البلاد في أزمة سياسية وتصاعد القلق من العنف (أرشيف)

أفادت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، بأن استطلاعاً للرأي أجرته جامعة "كوينيبياك" أظهر أن 79% من الناخبين في الولايات المتحدة يعتقدون أن البلاد "في أزمة سياسية"، مقابل 18% فقط قالوا إنها ليست كذلك.

كما أيّد هذا الرأي 93% من الديمقراطيين و60% من الجمهوريين.

تفاقم العنف السياسي

وكشف الاستطلاع عن قلق واسع من تصاعد العنف بدوافع سياسية، حيث وصفه 71% بأنه "مشكلة خطيرة للغاية"، فيما رأى 22% أنه "مشكلة خطيرة إلى حد ما". وتشير هذه النتائج إلى قفزة مقارنة باستطلاع أجرته الجامعة نفسها في 26 يونيو/حزيران، حيث اعتبر 54% فقط أن العنف يمثل مشكلة خطيرة للغاية.

هذا وأعرب 58% من الناخبين عن اعتقادهم بأن الأوضاع السياسية المتوترة لا يمكن تهدئتها، مقابل 34% فقط أبدوا تفاؤلاً بإمكانية التهدئة. كما توقّع 54% من المشاركين أن العنف السياسي سيتفاقم في السنوات المقبلة، فيما رأى 27% أنه سيبقى على حاله، و14% فقط اعتقدوا أنه سيتراجع.

تشاؤم بشأن حرية التعبير

وتابعت الصحيفة أن أكثر من نصف المستطلعين (53%) أبدوا تشاؤماً حيال مستقبل حرية التعبير في الولايات المتحدة، مقابل 43% أبدوا تفاؤلاً.

من جهته قال تيم مالوي، محلل الاستطلاعات في الجامعة التي أجرت الاستطلاع، "كوينيبياك"، إن هذه النتائج تعكس "موجة من القلق والتشاؤم تهز شريحة واسعة من الناخبين، من هشاشة الديمقراطية إلى الاعتداء على حرية التعبير".

اقرأ أيضاً: استطلاع: 76% من الأميركيين يعتقدون أن ترامب لا يستحق جائزة نوبل للسلام