إردوغان: "إسرائيل" لا تستهدف غزة ولبنان فقط.. بل توسع حربها في المنطقة أيضاً
الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، متحدثاً بشأن مرور عام على الإبادة الجماعية التي تشنها "إٍسرائيل" على قطاع غزة، والعدوان المستمر والمتصاعد على لبنان، مؤكّداً أنّها تعمل على توسيع حربها في المنطقة كلها، ومطالباً العالم بالوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ.
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، السبت، أنّ بلاده "تراقب الوضع عبر الاستخبارات بشأن خطوات إسرائيل تجاه تركيا"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية.
وقال إردوغان إنه "لا يمكنه تجاهل العدوان الإسرائيلي"، مؤكّداً أنّ "إسرائيل لا تستهدف الاستقرار في فلسطين ولبنان فقط، بل تعمل أيضاً كي تتوسع النار المشتعلة إلى المنطقة كلها".
وأضاف أنّ "الإبادة الجماعية في غزة تحدث على مرأى الجميع، وأخذت مكانها في صفحات العار في تاريخ الإنسانية".
#عاجل| الرئيس أردوغان: إسرائيل لا تستهدف الاستقرار في فلسطين ولبنان فقط وتعمل لكي تؤثر النار المشتعلة هناك على المنطقة
— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 12, 2024
وأرفق الرئيس التركي مقطعاً مصوراً، تمّ إعداده بمناسبة الذكرى الأولى للإبادة الجماعية التي ترتبكها "إسرائيل" في قطاع غزة، وفقاً لوكالة "الأناضول".
وأضاف الرئيس التركي: "لا يجب أن ننسى أن إسرائيل ستدفع، عاجلاً أو آجلاً، ثمن هذه الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ عام"، مشيراً إلى أنّ "أولئك، الذين يموتون في غزة وفلسطين ولبنان، ليسوا فقط نساءً وأطفالاً ورضّعاً ومدنيين أبرياء، بل أيضاً الإنسانية والنظام الدولي".
وأعرب إردوغان عن اعتقاده أنّ "العالم، الذي لا يحاسب المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة، لن يجد سبيلاً إلى السلام أبداً".
ورأى أنه "مثلما أوقف تحالف البشرية المشترك الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، سيتم إيقاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وشبكته القاتلة، بالطريقة نفسها".
وأكّد "أننا سنواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية"، مطالباً العالم بـ"الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ".
وكان الرئيس التركي شدد، الإثنين الماضي، على أنّ بلاده "ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، بغضّ النظر عن التكلفة"، داعياً العالم إلى "الانضمام إلى هذا الموقف المشرف".
وقبل أيام، حذّر إردوغان الاحتلال الإسرائيلي من أنّ عواقب الغزو البري ضدّ لبنان "لن تكون مشابهةً لعمليات الاحتلال التي قام بها في السابق"، مؤكّداً أنّه "سوف يتم إيقاف إسرائيل (عن عدوانها) عاجلاً أو آجلاً، مهما فعلت".