"كل الدم السوري واحد".. تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل

العاصمة السورية دمشق تشهد تظاهرات حاشدة تضامناً مع أبناء الساحل السوري، الذين يتعرّضون لهجمات مسلحة، أكّدت أنّ "كلّ الدم السوري واحد". 

0:00
  • أحد المتظاهرين في دمشق وهو يرفع لافتة كُتب عليها:
    أحد المتظاهرين في دمشق وهو يرفع لافتة كُتب عليها: "أوقفوا الدم" - 9 آذار/مارس 2025

شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة، تضامناً مع أبناء الساحل السوري، الذين يتعرّضون لهجمات مسلحة. 

ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى نبذ الطائفية ووقف إراقة الدماء، مؤكّدين: "كلّ الدم السوري واحد". 

وتتعرّض عدة قرى في طرطوس وفي ريف جبلة في اللاذقية لهجوم من قبل فصائل مسلحة، وسط توقّف الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكدت مصادر محلية، للميادين، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.

وأفاد مراسل الميادين، باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص. ووفقاً له، فقد قضى نحو ألف مدني في هذه المجازر. 

وقال إنّ "فصائل مسلحة، ولا سيما العمشات والحمزات، قامت بارتكاب جزء كبير من المجازر والقتل الممنهج في مناطق الساحل السوري".

وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت، للميادين، أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.

وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى، هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.

اقرأ أيضاً: مشدداً على السلم الأهلي.. الشرع: ما يجري حالياً هو ضمن التحديات المتوقعة

اخترنا لك