مركز حنظلة: المناضلة خالدة جرار تواجه سياسة الموت البطيء وغرفة احتجازها أشبه بالقبر
مركز حنظلة للأسرى والمحرّرين، يشير إلى أنّ غرفة احتجاز المناضلة خالدة جرار، أصبحت أشبه بالقبر ولا تجد سوى الاستلقاء إلى جانب الباب لتستطيع التنفّس بأقل قدر من الأوكسجين.
أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحرّرين، اليوم الأربعاء، بأنّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضلة خالدة جرار، تواجه ظروفاً قاسية في العزل الانفرادي وهي على الرغم من ذلك صامدة في مواجهة سياسة الموت البطيء.
وقال مركز حنظلة في بيانٍ له إنّ "المناضلة خالدة جرار تعيش في غرفة ضيّقة معدومة التهوية تفتقر إلى أبسط مقوّمات الحياة الأساسية من ماء وضوء".
ولفت المركز إلى أنّ "غرفة احتجاز المناضلة جرار، أصبحت أشبه بالقبر ولا تجد سوى الاستلقاء إلى جانب الباب لتستطيع التنفّس بأقل قدر من الأوكسجين".
كما طالب المركز "المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياة المناضلة جرار وكل الأسرى، والعمل على وقف الانتهاكات المتكررة بحق الأسرى في سجون الاحتلال".
ودعا المركز "جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد النضال الإسنادي للأسرى على المستويات كافّة".