بعد إقرار زيادة الإنفاق العسكري.. المجلس الأوروبي يتجه نحو تعزيز القدرات الدفاعية
المجلس الأوروبي يعلن تعزيز قدراته الدفاعية بعد موافقة القادة على زيادة النفقات العسكرية بشكل كبير في قمة استثنائية انعقدت في بروكسل.
-
الاتحاد الأوروبي يقدم لدولة مولدوفا 63 مليون دولار للقدرات العسكرية في عام 2025
أعلن رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، أنّ الاتّحاد الأوروبي يتقدّم نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيّد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.
ورأى كوستا، في حديث مع الصحافيين، أنّ هذا التقدّم يسير بـ"بخطى ثابتة وحاسمة"، وقال: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا".
التصريح أتى في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل، وأقرّت القمة خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.
ويضمّ المجلس الأوروبي رؤساء دول وحكومات الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا"، والتي تقضي برصد نحو 800 مليار يورو، في سياق "التقلبات الجيوسياسية الجذرية من جراء مواقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".
وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.
ويُشار إلى أنّ رؤساء أركان جيوش الدول الأوروبية المستعدة لضمان أي "اتفاق سلام مستقبلي في أوكرانيا" واحتمال نشر قوات أوروبية، يجتمعون الثلاثاء المقبل في باريس، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
ويُذكر أنّ ماكرون مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر وبالتنسيق مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين الآخرين، يحاولون وضع "خطة سلام"، منعاً لاحتمال أنّ تكون المباحثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن اتفاقٍ من دون "ضمانات لكييف".