إيران تدين العدوان على الضاحية: "إسرائيل" تبحث عن التصعيد.. وعليها تحمل العواقب
الخارجية الإيرانية تدين عدوان "إسرائيل" على لبنان، وتَعُدّه تجاوزاً للخطوط الحمر، وتدعو المجتمع الدولي إلى وضع حد لانتهاكاتها.
دانت الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، والذي أتى "بعد وقت قصير من تفجير أجهزة اتصال ضد اللبنانيين".
وفي بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عدّت طهران العدوان الإسرائيلي "انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وسيادة لبنان"، ودعت المجتمع الدولي إلى "إدانته بأشد العبارات".
وأشار كنعاني إلى أن "إسرائيل تبحث عن التصعيد، وتوسيع رقعة الحرب، وتعرّض أمن المنطقة والعالم لخطر كبير".
"تريد "إسرائيل" أن تقول للمقاومة إنها خرجت عن الضوابط والسقوف والقيود الموضوعة سابقاً. ونحن أمام مرحلة جديدة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 20, 2024
الخبير في العلاقات الدولية، طارق عبود، لـ #الميادين #لبنان #الضاحية_الجنوبية @Tarek_Abboud70 pic.twitter.com/OAy4pEHEEz
وأعرب ناصر كنعاني عن "تضامن إيران المطلق مع لبنان، شعباً وحكومةً".
واضاف أنّ "الشعب اللبناني أثبت أنه لن يتخلى عن دعمه الشريف للشعب الفلسطيني المظلوم على رغم الاعتداءات الصهيونية الوحشية"، داعياً المجتمع الدولي إلى "اتخاذ قرار حاسم لوقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وسائر دول المنطقة، ومنها لبنان وسوريا".
وفي الإطار نفسه، شدّد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيرانية، مجيد تخت روانتشي، على أنّ "إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر، فهي تمنع الوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وبدأت لعبة خطيرة في لبنان".
The Israeli regime pushes the limit to a new, perilous level. It not only continuously blocks a ceasefire in Gaza, but plays a dangerous game in Lebanon, too.
— Majid Takht Ravanchi (@TakhtRavanchi) September 20, 2024
Consequences lie with the regime. The Int'l community must force Israel to stop its adventures before it's too late.
وأكد، في منصة "أكس"، أنه يجب على "إسرائيل" أن "تتحمل عواقب هذا المسار، وعلى المجتمع الدولي إجبارها على وقف مغامراتها قبل فوات الأوان".
ودانت السفارة الإيرانية في بيروت "الجنون والصلف الإسرائيليين، واللذين تجاوزا كل الحدود، عبر استهداف المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية".