"روبوت" عسكري روسي متعدد الاستخدامات
أثناء تطوير هذا الروبوت قام الخبراء الروس بتجهيزه بمعدات تستخدم في توجيه الطائرات المسيّرة، أي أن المشغّل يمكنه التحكّم به عن بعد عبر جهاز لاسلكي أو باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن وحدات من الجيش الروسي اختبرت بنجاح روبوتاً عسكرياً جديداً متعدد الاستخدامات.
وتبعاً للصحيفة فإن الروبوت يتكوّن من منصة محمولة على عجلات أحيطت بأحزمة مطاطية خاصة لزيادة القدرة على الحركة في الأماكن الوعرة، ويمكن استعمال هذه المنصة لنقل البضائع والمعدات إذ يمكنها نقل 300 كلغ من الحمولة، كما يمكن استعمالها لإجلاء الجرحى من ساحات المعارك.
اقرأ أيضاً: روبوت روسي يدمر منصة روبوتية غربية في أوكرانيا
وأثناء تطوير هذا الروبوت قام الخبراء الروس بتجهيزه بمعدات تستخدم في توجيه الطائرات المسيّرة، أي أن المشغّل يمكنه التحكّم به عن بعد عبر جهاز لاسلكي أو باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
من جهته، أشار أحد الضباط في الجيش الروسي إلى أن الروبوت مجهّز أيضاً بكاميرات ليلية ونهارية، وأن عمليات اختباره جرت بنجاح، وتم تصنيع 3 روبوتات أخرى مماثلة.
اقرأ أيضاً: الروبوتات القتاليَّة.. مشاة الحروب المستقبليّة
وتعدّ الروبوتات القتالية من أبرز ملامح التطوّر المتوقّع في الحروب المستقبلية التي ستعتمد بشكل كبير على الأنظمة المسيّرة المتحكم بها عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، سواء كان ذلك في البحر أو الجو، أو حتى في الحروب البرية التي كان للمشاة الدور الأساسي فيها في العقود السابقة.
Milrem Themis UGV for Indian Army..... pic.twitter.com/LQDLRDRA5z
— Sandeep (@sandeep_mave) December 14, 2021
التطبيق العسكري الأول لهذه الفكرة كان في أوائل الحرب العالمية الثانية، حين دفعت وحدات الجيش الأحمر السوفياتي بعدة كتائب من الدبابات الخفيفة، وخصوصاً دبابات "بي تي-5" و"بي تي-7"، تم تعديلها وتزويدها بآلية تحكّم عن بعد بواسطة اللاسلكي.
ويمكن قيادتها وإطلاق النار من مدافعها الرشاشة وقاذفات اللهب المثبتة عليها بواسطة التحكّم عن بعد من جانب طاقم دبابة أخرى تبعد عنها مسافة تصل إلى 1500 متر.
وقد انخرطت هذه الدبابات بشكل فعلي في المعارك ضد الجيش الفنلندي خلال شتاء العام 1940، وفي معارك الجبهة الشرقية ضد الجيش النازي بدءاً من العام 1941.