وثيقة تكشف تورّط شركة "أكسون موبيل" بإخراج شركة "شيفرون" من فنزويلا
نائب الرئيس الفنزويلي ووزيرة النفط ديلسي رودريغيز تقدّم وثيقة تظهر أنّ شركة "أكسون موبيل" تقف خلف إخراج شركة "شيفرون" من فنزويلا.
-
نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز
قدّمت نائب الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، وثيقة تظهر الضغوط التي تمارسها شركة "إكسون موبيل"، ضدّ حاملي تراخيص النفط في الدولة البوليفارية، كما ندّدت بقيام الشركة بدفع أموال لجماعات الضغط لإخراج شركة "شيفرون" من فنزويلا.
وأشارت رودريغيز إلى أنّ مؤلّفي الوثيقة هم خوان زاراتي، وديفيس سكوت، وبيتر ويليامز، وذكّرت بأنّ زاراتي معروف بأنّه مهندس العقوبات، وهو خريج جامعة هارفارد، وشغل منصب وكيل وزارة الخزانة الأميركية، ويرتبط بمجالات الضغط السياسي في الولايات المتحدة.
وعلى نحو مماثل، كان ويليامز، نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية في شركة "إكسون موبيل"، متعاقداً دفاعياً لشركة لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة.
من جهته يشغل سكوت منصب مدير برنامج خدمات المؤسسات في شركة نورثروب غرومان للمقاولات العسكرية، وهو ضابط سابق في القوات الجوية والبحرية الأميركية.
كما قامت شركة نورثروب غرومان بتمويل حملات ماركو روبيو، وماريو خيمينيز، وماريو دياز بالارت، ومايكل وولف.
ولفتت رودريغيز إلى أنّ الوثيقة التي جاءت بعنوان "عقوبات على نفط فنزويلا، أموال أقل تعني سلطة أقل" تمّ إعدادها للتأثير على سلطات إدارة الحكومة الأميركية، من أجل توليد إمكانيات تغيير النظام.
وقالت إن "الأمر الأكثر إثارة للصدمة في هذا هو أن الوثيقة تشجّع على المزيد من الهجرة، لأنّ ذلك يسبّب يأساً سياسياً حقيقياً لدى الشعب الفنزويلي الذي يعبر الحدود، نتيجة الحصار الاقتصادي والعقوبات".
وأضافت أنّه "بعد العقوبات غير القانونية والإجرامية التي طالبت بها المعارضة الفنزويلية المتطرفة، مثل ماريا كورينا ماتشادو، وليوبولدو لوبيز، وخوان غوايدو، وكارلوس فيكيو، يجب تصنيفها كمنظّمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية لسرقة الأصول الفنزويلية وبسبب الأضرار التي ألحقتها ببلدنا من خلال هذا الحصار غير المشروع ضد فنزويلا".
وتابعت أنّ الوثيقة تدعو إلى مزيد من الضغوط السياسية الداخلية، في إشارة إلى محاولة اغتيال رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو.
وقالت رودريغيز إنّه إذا حدث أي شيء لمسؤول فنزويلي فإنّها ستحمّل شركة إكسون موبيل المسؤولية المباشرة.