مقررة أممية: ممارسات "إسرائيل" في الضفة الغربية إجرامية.. نية إبادة الفلسطينيين واضحة
بشهادة المقرّرة الأممية المعنية بفلسطين.. الضفة الغربية تشهد إبادة جماعية شبيهة لما شهده قطاع غزة، إذ وصفت فرانشيسكا ألبانيز تصرّفات "إسرائيل" هناك بالإجرامية.
وصفت المقرّرة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالـ"إجرامية"، محذرةً من أنّ "نيّة الإبادة الجماعية واضحة في الطريقة التي تستهدف فيها إسرائيل الفلسطينيين".
ودعت المسؤولة الأممية عبر حسابها بمنصة "إكس"، أمس الأحد، المجتمع الدولي إلى التدخّل ووقف عمليات التدمير، التي قالت إنّها "توسّعت لتشمل جميع الأراضي المحتلة وليس غزة فحسب".
وكتبت ألبانيز: "تصرّفات إسرائيل في الضفة الغربية إجرامية، إذ إنها توسّع نطاق الدمار ليشمل جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وليس غزة فحسب".
❗️BREAKING ❗️Israel's genocidal campaign moved to the West Bank during the ceasefire in Gaza and amidst the silence of the intl community. https://t.co/Uj6FrVw3LF
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) February 2, 2025
ولفتت إلى أنّها حذّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة من حدوث ذلك في تقريرها الأخير خلال تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وأضافت أنّ "نيّة الإبادة الجماعية واضحة في الطريقة التي تستهدف بها إسرائيل الشعب الفلسطيني بأسره وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تدّعي إسرائيل أنّها مخصصة حصرياً لتقرير المصير اليهودي".
واختتمت المقرّرة الأممية المعنية بفلسطين قائلة: "لقد حان الوقت، بلا تأخّر، للتدخّل لوقف ذلك".
يذكر أنّ "الجيش" الإسرائيلي بدأ في 21 كانون الثاني/يناير المنصرم، عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، قبل أن يوسّع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم شمال الضفة.
وبتوجيه من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير "الأمن" إسرائيل كاتس، دمّر الاحتلال الإسرائيلي 100 مبنى في جنين بالضفة الغربية خلال أسبوعين من العدوان، ما ترك عدداً كبيراً من العائلات من دون منازل.