القانوع للميادين: نعمل مع الوسطاء على تذليل تعقيدات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار

المتحدّث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع يتحدّث للميادين عن أولوية الحركة في قطاع غزّة، ويؤكّد أنّ المعركة مع الاحتلال هي معركة إرادات.

0:00
  • عبد اللطيف القانوع
    المتحدّث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع (أرشيف)

أكّد المتحدّث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع أنّ "كلّ محاولات الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني، وإسقاط حقّه في قطاع غزّة والضفة الغربية ستفشل".

وقال القانوع في تصريحاتٍ للميادين إنّ "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزّة لن ينجح به في الضفة الغربية"، مؤكداً أنّ "المعركة مع الاحتلال هي معركة إرادات".

 وأشار إلى أنّ "الاحتلال يُعطّل البروتوكول الإنساني المتفق عليه بشأن غزة في اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أنّ "هناك تعقيدات في المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار، ونعمل مع الوسطاء على تذليلها".

كما لفت إلى أنّ "الأولوية الآن بالنسبة لنا هي تعزيز صمود شعبنا في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية"، متابعاً أنّه "من ضمن أولوياتنا أيضاً إعادة الإعمار".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن في وقت سابق، أنّ الاحتلال الإسرائيلي "يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، ويتهرّب من التزاماته"، داعياً الجهات الضامنة والدولية إلى تحمّل مسؤولياتها والضغط لضمان تنفيذ بنود البروتوكول.

يشار إلى أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال أعلن اليوم أنّه سيرسل الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، نهاية الأسبوع الجاري، لبحث التفاصيل الفنية المتعلّقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: "أ ف ب" عن حماس: مستعدون لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك