شهيدان وجريحان برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن وقوع عدد من الشهداء والجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدات مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد الفتى عدي فواز منصور (17 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في بلدة حوارة في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الوزارة أيضاً استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا قرب رام الله بالضفة الغربية.
ارتقاء الشاب عدي فواز منصور من كفر قليل، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة جنوب نابلس pic.twitter.com/xjn7YI5yUt
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 20, 2023
بالتوازي، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابتين بالرصاص الحي لشابين بالقرب من الجدار في أذنا قرب الخليل.
وفي وقتٍ سابق اليوم، دعت حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى حمل السلاح ومواجهة المستوطنين وجنود الاحتلال وتصعيد المقاومة ضدهم.
وأكّدت الحركة أنّ مشروع "سحق غزّة هو مقدمة لضمّ الضفة الغربية" وتنفيذ المخططات والأجندة لـ"حكومة التطرّف الفاشي، بقيادة بنيامين نتنياهو".
وسجّلت الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار بالنسبة للأيام السابقة، وصل إلى 23 عملية إطلاق نار موثقة، ومنذ بداية "طوفان الأقصى" السبت الفائت، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نفّذ الفلسطينيون 194 عملية إطلاق نار على الأقل في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة.
ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، فرضت قوات الاحتلال "قبضة مشدّدة" على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية ونصبت الحواجز بين المدن، وهي إجراءات لـ "منع الهجمات".
ووسّع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في أنحاء الضفة، حيث جرى اعتقال نحو 100 مواطناً فقط في يوم واحد، بينهم أكثر من 40 ينتمون لحركة "حماس"، من بينهم القيادي في الحركة حسن يوسف.
كما تصدى المقاومون الفلسطينيون لعمليات اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية، مما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.