سلامي: الانتخابات الأميركية أثبتت أن المقاومة في غزة قادرة على تغيير الحكومة
القائد العام لحرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي يؤكد أن "الأعداء دخلوا المواجهة بكل قدراتهم وطاقاتهم، ونواجههم بجزء من قدراتنا فقط".
أكد القائد العام لحرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن العالم "يشهد الآن ترتيباً سياسياً للعدو أمام تدفق المقاومة الهائل في المنطقة، ولا توجد قوة لم يأتِ بها العدو إلى الميدان".
وأضاف سلامي: "دخل الأعداء المواجهة بكل قدراتهم وطاقاتهم، ونواجههم بجزء من قدراتنا فقط".
وأشار إلى أن "العدو يريد أن يقلب مشهد الحق والباطل رأساً على عقب، ويريد أن يحول الواضح إلى غموض".
ولفت أن "جبهة المقاومة هي في أقرب مسافة ممكنة من العدو وتشتبك معه من مسافة صفر".
وأكد سلامي أن "العالم رأى أن المقاومة في لبنان تمكنت من ترميم نفسها والسيطرة على الميدان"، مشيراً إلى أن "الصهاينة يهاجمون كل ما يجدونه، ويستهدفون المدن اللبنانية، لكنهم لم يسيطروا حتى على جزء مهم من جنوب لبنان".
وشدد على أن "مقاتلي حزب الله يقاتلون بشراسة في الميدان ويغلقون الطريق أمام الصهاينة".
"المقاومة في غزة قادرة على تغيير الحكومة الأميركية"
ورأى أن "الإنجاز الوحيد الذي حققته الولايات المتحدة خلال عام بعد طوفان الأقصى هو تدمير صورتها السياسية في العالم".
وأضاف: "الحزبان السياسيان في أميركا مثل كوكاكولا وبيبسي، والأميركيون لم يصوتوا للديمقراطيين الساعين للحرب".
وقال إن الانتخابات الأميركية أثبتت أن المقاومة في غزة قادرة على تغيير الحكومة الأميركية"، مشيراً إلى أن "الديمقراطيين هم من دعموا الحرب الإسرائيلية في غزة بكل ما أوتوا من قوة، لكن الشعب الأميركي لم يصوت لداعمي آلة القتل الصهيونية".
وتابع: "98% من اقتصاد إسرائيل يعتمد على البحر. وفي حال دُمرت موانئ هذا الكيان وأصبح البحر الأبيض المتوسط غير آمن، فإن ذلك يكفي لإسقاط إسرائيل".
وأردف: "اعلموا أن سجل أميركا في الدفاع عن بقاء الأنظمة التابعة لها كان دائما متأخراً وغير كافٍ، والتاريخ يثبت ذلك".
وأكد أن "الواقع في إسرائيل اليوم يتلخص بجيش منهك ومسؤولين مكتئبين واقتصاد منهار، إذ تدير الولايات المتحدة كل شيء. في المقابل إيران عظيمة ولا تقهر، ولا يستطيع أحد أن يهزمها حتى لو اجتمع العالم كله".
وكان سلامي قد أكد أنّ جبهة المقاومة وإيران "ستجهزان نفسيهما بكل ما يلزمهما لتحقيق الانتصار على العدو"، مهدداً الولايات المتحدة وكيان الاحتلال بأنّ المقاومة الإسلامية في المنطقة "ستوجه ضربة قاسية إلى جبهة الشر".