روسيا تشن قصفاً مكثفاً على منشآت طاقة وبنية تحتية عسكرية في أوكرانيا
القوات الروسية تقصف منشآت طاقة في أوكرانيا بشكل مكثّف ليل الخميس الجمعة، وسلاح الجو الأوكراني يستخدم طائرات ميراج 2000 الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
-
صواريخ بالستية روسية عابرة للقارات
قصفت القوات الروسية منشآت طاقة في أوكرانيا بشكل مكثّف ليل الخميس الجمعة، ما أثار تنديد كييف، قبل أيام قليلة من عقد اجتماع دبلوماسي في المملكة العربية السعودية بين الأميركيين والأوكرانيين.
وفي هذا السياق، أكدت أوكرانيا أن روسيا أطلقت 58 صاروخاً و194 مسيّرة على الأقل في هجوم ليلي استهدف منشآت طاقة، فيما أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخاً و100 مسيّرة، لافتاً إلى أنه استخدم طائرات ميراج 2000 الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
القوات الروسية نفذت 7 ضربات على البنية التحتية الأوكرانية هذا الأسبوع
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات العسكرية الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي 7 ضربات جماعية على البنية التحتية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وجاء في تقرير الإدارة العسكرية الأسبوعي: "في الفترة من 1 إلى 7 آذار/مارس من هذا العام، نفذت القوات المسلحة الروسية 7 ضربات جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة هجومية. ونتيجة لذلك، تضررت البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة وورش الإنتاج ومستودعات التخزين ونقاط التحكم للطائرات المسيرة الهجومية ومواقع تمركز القوارب ونقاط الانتشار المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب".
يأتي هذا القصف عقب قمة جمعت قادة الاتحاد الأوروبي الذين أبدوا الخميس في بروكسل رغبتهم في تعزيز القدرات الدفاعية للقارة، في مواجهة تغيير واشنطن موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية وتجميد مساعداتها العسكرية لكييف وتبادل المعلومات الاستخباراتية معها.
كذلك، من المقرر عقد اجتماع الثلاثاء في السعودية بين وفدين أميركي وأوكراني من أجل تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنه سيسافر أيضاً إلى السعودية الاثنين للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف في منشور في منصة إكس: "بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة العربية السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين. أوكرانيا تريد تحقيق سلام سريع ودائم".
كذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنّه سيزور السعودية، لكنه من دون أن يوضح موعد هذه الزيارة.