حماس: الصمت العربي والإسلامي يشجّع الاحتلال على المضي في التجويع والإبادة

حركة حماس تستنكر الصمت الرسمي العربي والإسلامي حيال الإبادة والتجويع في غزة، مؤكدة أن هذا الموقف يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه.

0:00
  • فلسطينيون في غزة (أ ف ب)
    قطاع غزة (أ ف ب)

أصدرت حركة حماس، يوم الثلاثاء، بياناً تستغرب فيه الصمت العربي والإسلامي الرسمي في ظل ما يشهده قطاع غزة من إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي.

وأكّدت حماس، أنّ ردود الفعل والمواقف الصادرة لا ترقى إلى مستوى الكارثة التي يواجهها مليونان وربع مليون إنسان.

وأشارت إلى أنّ "هذا الصمت المطبق يخيب آمال شعبنا المظلوم ويشجع نتنياهو على المضي في سياسة التجويع والإبادة"، مضيفةً: "شعبنا يجوع ويعطش فيما الآلاف من شاحنات الإغاثة تتكدّس على الجانب المصري من معبر رفح".

كذلك، استهجنت حماس، "عدم تنفيذ قرار قمة الرياض العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023".

وطالبت الحركة، الدول، بالخروج عن الصمت، وتفعيل كل أدوات الضغط لوقف سياسة تجويع الأبرياء، من خلال كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.

كما خصّصت في مطالبتها، الدول العربية والإسلامية، لقطع "كل أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال الفاشي وإغلاق السفارات وطرد السفراء الصهاينة".

وطالبت حركة حماس أيضاً، بعزل "هذا الكيان المجرم ونبذه كخطوة أولى على طريق ردعه وإجباره على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم".

وفي هذا السياق، أفاد مراسل الميادين، بارتقاء 63 شهيداً بنيران "جيش" الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 26 من طالبي المساعدات.

كما استشهد عدد من الأشخاص، بينهم طفل رضيع، الثلاثاء، من جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بالتوازي مع مواصلته قصف مناطق مختلفة، حيث ارتكب مجزرةً في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.  

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: حرب الإبادة الجماعية والتجويع مستمرة في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.