ترامب: سندعم قرار "إسرائيل" المتخذ إذا لم تطلق حماس جميع الأسرى اليوم
الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يقول إنّ بلاده "ستدعم إسرائيل في القرار الذي تتخذه"، إذا لم تطلق حماس جميع الأسرى لديها اليوم، بعد أن أطلقت حماس صباحاً 3 أسرى، بينهم أميركي.
-
الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أرشيف)
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنّ بلاده "ستدعم إسرائيل في القرار الذي تتخذه"، إذا لم تطلق حماس جميع الأسرى لديها اليوم.
وأكد ترامب، في منصة "تروث سوشال"، أنّ حماس "أطلقت سراح 3 أسرى من غزة، بينهم مواطن أميركي".
وأضاف أنّ على "إسرائيل الآن اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله إذا لم تطلق حماس جميع الأسرى لديها، بحلول الـ12 ظهراً (بتوقيت واشنطن؛ السابعة في التوقيت المحلي)".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، عن ترامب، أن "أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم تتم إعادة جميع الأسرى بحلول الساعة الـ12 ظهراً من اليوم السبت (بتوقيت واشنطن)"، مضيفاً أنّه سيدعو إلى إلغاء وقف إطلاق النار".
وسلّمت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر الدولي، الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل تشين، ويائير هورن، في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، في إطار الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ووجّهت المقاومة الفلسطينية في غزة رسائل جديدة إلى الاحتلال، عبر تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، قرب منزل الشهيد، رئيس المكتب السياسي لحماس، القائد يحيى السنوار.
المقاومة في #غزة توجّه رسائل جديدة عبر تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة بالقرب من منزل الشهيد يحيى السنوار.#الميادين #غزة #خان_يونس pic.twitter.com/jDNW3ySN4S
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 15, 2025
ومن على منصة التسليم التي شيّدتها المقاومة في خان يونس، ألقى الأسرى الثلاثة كلمات مقتضبة، أكّدوا فيها ضرورة إعادة سائر الأسرى لدى المقاومة.
في المقابل، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن دفعة من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، شملت 36 فلسطينياً من المحكومين بالمؤبد، و333 ممن اعتلقتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، بينما سيتم إبعاد 24 من المحكومين بالمؤبد إلى خارج قطاع غزة.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم في المرحلة اللاحقة منه إطلاق سراح 33 أسيراً في غزة، بحلول بداية آذار/مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب. أمّا المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق، فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدّر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.