تايوان: أجهزة البيجر التي فجّرتها "إسرائيل" في لبنان ليست من تصنيع شركات تايوانية

وزارة العدل في تايوان تنفي تورّط شركات تصنيع تايوانية في أجهزة "البيجر"، التي فجّرها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، مؤكدةً أنّ إنتاجها تم في الخارج.

0:00
  • أحد أجهزة
    أحد أجهزة "البيجر" التي فجّرها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان (وكالات)

أكد مكتب التحقيقات في وزارة العدل في تايوان، اليوم الإثنين، أن "لا دليل على تورّط شركات تصنيع تايوانية في أجهزة البيجر" التي فجّرها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، في أيلول/سبتمبر الماضي.

وأضافت وزارة العدل أن "لا سجلات جمركية تُظهر تصدير شركة غولد أبولو التايوانية أجهزة البيجر من طراز أيه آر - 924 إلى لبنان"، مشيرةً إلى أنّ شركة "فرونتير غروب إنتيتي" (Frontier Group Entity)، خارج تايوان، هي التي أنتجتها.

يُذكر أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اعترف، أمس الأحد، بمسؤولية "إسرائيل" عن تنفيذ العدوان، الذي تم عبر تفجير آلاف أجهزة البيجر في لبنان.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إنّه "لم يُصغِ إلى التحذيرات" بشأن تفجير الأجهزة.

وبين الـ17 والـ18 من أيلول/سبتمبر الماضي، فجّر الاحتلال الإسرائيلي آلاف أجهزة "البيجر" واللاسلكي، التي يستخدمها مدنيون ومجاهدون من حزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، وصولاً إلى سوريا.

وأدى هذا العدوان إلى ارتقاء مئات الشهداء، وإصابة  نحو 4000 جريح، معظم إصاباتهم في العيون والأيدي والبطن.

وعقب العدوان، حمّل حزب الله الاحتلال مسؤوليته، بعد إجرائه تحقيقاً في ملابساته، وتبعت ذلك تأكيدات من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لذلك، إذ أكدوا وقوف "إسرائيل" وراء الهجوم، الذي كان "عمليةً مشتركة بين الموساد والجيش" الإسرائيليَّين.

اقرأ أيضاً:  مصادر أمنية تكشف للميادين طبيعة وكيفية تفجير الاحتلال أجهزة "البيجر" في لبنان

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك