بعد إقالة غالانت.. مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية ينوي الاستقالة من منصبه

مدير عام وزارة الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اللواء احتياط، إيال زمير، يبلغ وزير الأمن، يسرائيل كاتس، بنيته الاستقالة من منصبه في الفترة المقبلة، فيما قوبل قراره بالتنحي بـ"المفاجأة" من جانب مسؤولي الأمن.

0:00
  • مدير عام وزارة الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اللواء احتياط إيال زمير (أرشيف)
    مدير عام وزارة الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اللواء احتياط إيال زمير (أرشيف)

أبلغ مدير عام وزارة الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اللواء احتياط، إيال زمير، وزير الأمن الجديد، يسرائيل كاتس، بنيته الاستقالة من منصبه في الفترة المقبلة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 

وجاء طلب الاستقالة، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل"، في الوقت الذي عقد فيه كاتس وزمير أول اجتماع لهما منذ تغيير منصب وزير الأمن يوم الجمعة، بعد إقالة يوآف غالانت. 

لكن وبناءً على طلب كاتس، فقد وافق زمير على البقاء في منصبه في الوقت الحالي.

وبحسب ما ورد، فقد قوبل قراره بالتنحي بـ"المفاجأة" من جانب مسؤولي الأمن، حيث "تعدّ خبرة الجنرال السابق ضرورية للحفاظ على سير المجهود الحربي الإسرائيلي بسلاسة وسط هذه التغييرات"، خصوصاً وأنّ كاتس "يأتي إلى منصبه بخبرة أمنية قليلة". 

وأشار الموقع إلى أنّ زمير "شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، وتم ترشيحه مرتين للمنصب الأعلى في الجيش، كما تم تعيينه مديراً للوزارة من جانب غالانت في العام الماضي، بالإضافة إلى شغله سابقاً منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

ولم يكن هناك مؤشر فوري على من قد يتمّ تعيينه لتولي هذا المنصب، بحسب الإعلام الإسرائيلي. 

وتعكس هذه الاستقالة، وقبلها إقالة غالانت، خلافات وأزمة ثقة بين المسؤولين الإسرائيليين، وسط استمرار الحرب على أكثر من جبهة. 

وانتقد مسؤولون إسرائيليون قرار نتنياهو إقالة غالانت وتعيين كاتس، معتبرين  أن الأخير "سوف يفقد مسبّقاً ثقة المؤسستين الأمنية والعسكرية" لأن قرار تعيينه سياسي مرتبط بمصالح نتنياهو.

اقرأ أيضاً: "فجوات كبيرة وأزمة ثقة".. نتنياهو يقيل يوآف غالانت ويعيّن إسرائيل كاتس وزيراً للأمن

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك