بثينة شعبان تنفي أخباراً نسبت لها: افتراء لا أساس له من الصحة
المستشارة السياسية والإعلامية السابقة بثينة شعبان تنفي أخباراً نسبت إليها متعلّقة باجتماعات مع قيادات في إيران والعراق ولبنان، وعن حديث في هذا الشأن مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
-
المستشارة السياسية والإعلامية السابقة بثينة شعبان
نفت المستشارة السياسية والإعلامية السابقة، بثينة شعبان، أخباراً كاذبة متداولة على لسانها.
وأكّدت شعبان أنّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم يحدّثها عن أي حديث دار بينه وبين القائد السابق لقوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الجنرال الشهيد قاسم سليماني، ولا عن فتح معسكرات لتنظيم "القاعدة" أبداً.
وشدّدت على أنّها لم تحضر في حياتها أي اجتماع مع الشهيد سليماني، أو مع النائب السابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق الشهيد أبو مهدي المهندس.
وأكّدت شعبان أيضاً أنّها لم تحضر في حياتها أي اجتماع مع الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، مشيرةً إلى أنّها لم تحضر أي اجتماع مع هؤلاء الشهداء لا كمجموعة ولا على انفراد.
وأوضحت شعبان أنّها لم تتكلم بهذا الموضوع مع أي إنسان، لأنه "لا علم لي به".
واعتبرت شعبان أنّ "هذا الافتراء لا أساس له، لا من قريب ولا من بعيد، وأنّ الموضوع بكامله قصة مختلقة وبهتان وافتراء".
وقالت "لا أعرف القصد من ترويج هذا الافتراء في هذا التوقيت تحديداً في العراق"، مضيفةً "ربما الذي افترى يعرف قصده".