الجيش اللبناني يضبط عدداً من الصواريخ ومنصات الإطلاق في صيدا جنوبي البلاد
قيادة الجيش اللبناني تعلن في بيان عن ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق كانت مُعدّة لإطلاقها في عملية جديدة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشير إلى أنها أوقفت عدداً من الأشخاص.
-
الجيش اللبناني يضبط عدداً من الصواريخ ومنصات الإطلاق في صيدا جنوبي لبنان
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن ضبط عدد من الصواريخ، بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وذلك خلال مداهمتها شقة في منطقة صيدا - الزهراني، جنوب البلاد.
وأشارت في بيان لها، إلى إيقاف عدد من الأشخاص المتورطين في العملية، مضيفة أنّ العملية جاءت نتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، وتوافر المعلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥ والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.… pic.twitter.com/sICfmkBQwy
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 20, 2025
وأكّدت أنّ "المضبوطات تمّ تسليمها للجهات المعنية، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
وكان مصدر مسؤول في حزب الله، قد أكّد في أواخر آذار/مارس الماضي، أنّ "الحزب يلتزم تماماً باتفاق وقف إطلاق النار"، مشدداً في الوقت نفسه، أن "لا علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان، باتجاه شمال فلسطين المحتلة".
الجدير ذكره، أنّ الجيش اللبناني وسّع من انتشاره في جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية، ناشراً 1500 جندي إضافي في الجنوب على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، ليصل العدد الإجمالي إلى 6 آلاف، مع خطط لزيادة العدد إلى 10 آلاف جندي في المستقبل القريب، وفقاً لمسؤولين عسكريين.
يأتي هذا الانتشار في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكه، عبر اعتداءاته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وإبقاء احتلاله للنقاط الخمس.