اقتحام جديد للأقصى واعتداءات متصاعدة للمستوطنين في الضفة الغربية

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بالتوازي مع حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال في مدن الضفة الغربية واعتداءات للمستوطنين.

0:00
  • مستوطنون يحرقون مركبات خلال مهاجمة بلدة الطيبة شرق رام الله في الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)
    مستوطنون يحرقون مركبات خلال مهاجمة بلدة الطيبة شرق رام الله في الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)

اقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية، بأنّ عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.

مستوطنون يهاجمون بلدة الطيبة

وفي وقتٍ مُبكّر من صباح اليوم، هاجم مستوطنون بلدة الطيبة شرق رام الله في الضفة الغربية، حيث أضرموا النار في مركبتين وخطوا شعارات عنصرية وتهديدات على جدران المنازل.

اقتحام بلدة سلوان جنوبي الأقصى

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، برفقة مركبات تابعة لجهاز استخبارات الاحتلال، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

هذا وواصلت قوات الاحتلال عمليات الاعتقال بحق الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث اعتقلت: فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، و3 شبّان من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.

كذلك، اعتقل الاحتلال 3 فلسطينيين من مدينة البيرة وقرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله في الضفة الغربية، و4 مواطنين من مدينة بيت لحم.

هذا التصعيد يرافقه تصعيد سياسي، حيث صوّت "الكنيست" الإسرائيلي، قبل أيام، لمصلحة مشروع قانون فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، الأمر الذي أثار رفضاً فلسطينياً قاطعاً عبّرت عنه فصائل المقاومة في بياناتها.

اقرأ أيضاً: ابتلاع الضفة الغربية: المشروع الصهيوني يكتمل بالحرق والطرد

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.