إيران تعلن موعد كشف نتائج التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني

الخارجية الإيرانية تعلن أنّ الشهر المقبل سيشهد كشف نتائج التحقيق في جريمة اغتيال قائد قوة القدس السابق في حرس الثورة، الشهيد قاسم سليماني.

  • الجنرال الفريق قاسم سليماني
    القائد السابق في قوة القدس في حرس الثورة الإيراني الشهيد قاسم سليماني

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنّ كشف نتائج التحقيق في جريمة اغتيال القائد السابق لقوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الشهيد الفريق قاسم سليماني، سيتم في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وفي تصريحات لوكالة "إرنا"، قال مستشار وزير الخارجية الإيراني، عباس علي كدخدائي، إنّ متَّهمين متعددين تم تحديدهم في إطار هذه القضية، من أجل أن تتمّ المصادقة على إدانتهم من جانب المحكمة المعنيّة.

وأكد مستشار وزير الخارجية الإيراني الحصول على النتائج المطلوبة بفضل الإجراءات التي اتُّخذت بالتعاون مع مستشارين دوليين.

يُذكَر أنّ الجيش الأميركي اغتال الشهيد سليماني في 3 كانون الثاني/يناير 2020، عبر ضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي.

واستُشهد في العملية أيضاً نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس. وأدّى الاغتيال إلى تصاعد التوتر بين كل من الولايات المتحدة الأميركية وإيران، التي تعهّدت "الانتقام" لدماء الشهداء.

وبعد أيام قليلة من الجريمة، أطلقت طهران صواريخ على قاعدة عين الأسد في بغداد، وهي كبرى القواعد الأميركية في العراق. 

وكان مساعد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون القانونية، محمد دهقان، أكد، في حزيران/يونيو الماضي، أنّ ملف اغتيال الشهيد سليماني "يطوي مراحله النهائية".

وأوائل هذا العام، اتّهمت طهران الولايات المتحدة الأميركية والغرب بوضع عراقيل أمام متابعة قضية الاغتيال. وأعلن وزير خارجيتها، حسين أمير عبد اللهيان، إدراج 60 مسؤولاً أميركياً متورطين في الجريمة، في قائمتها السوداء.

وحينها، قال أمير عبد اللهيان إنّ الأميركيين طلبوا في إحدى جولات مفاوضات فيينا إخراج هؤلاء المسؤولين من القائمة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، حدّدت إيران 125 مشتبهاً ومتهماً في عملية الاغتيال، موضحةً أنّه "إلى جانب هؤلاء المتهمين، ثمة بعض الدول الأخرى التي كانت لها إجراءات معينة في العملیة".

وفي آذار/مارس الماضي، كشفت وزارة الخارجية الإيرانية "فحوى الرسالة التي كان يحملها الشهيد سليماني في زيارته بغداد"، مؤكدةً أنّها "كانت ضمن الجهود لحل الخلافات بين إيران والسعودية".

اخترنا لك