إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة معقدة وبطيئة و"تل أبيب" لم توافق على إطلاق سراح البرغوثي
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ مفاوضات وقف إطلاق النار "معقّدة وبطيئة"، مؤكّدة أنّ الفجوات لا تزال موجودة بين الطرفين.
-
عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة
نفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تكون "إسرائيل" قد وافقت على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في أيّ اتفاق مقبل مع المقاومة الفلسطينية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
صحيفة "هآرتس" قالت إن "إسرائيل" وافقت على إطلاق سراح نحو 200 أسير محكوم بالمؤبّد، لكنّ الطرفين لا يزالان مختلفين فيما خصّ هوية الأسرى الذين سيُطلق سراحهم.
وسائل إعلام إسرائيلية: مصدر سياسي إسرائيلي رفيع يؤكد أنه لن يتم الإفراج عن مروان البرغوثي في صفقة التبادل.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 21, 2024
ماذا في التفاصيل؟
مدير مكتب #الميادين في #فلسطين_المحتلة ناصر اللحام @nasserlaham4 pic.twitter.com/MAjOhGHUCt
وتترافق هذه التصريحات الجديدة مع ما أعلنته القناة الـ"13" بأنّ مصدراً سياسياً إسرائيلياً رفيعاً، أكد أنه لن يتمّ الإفراج عن البرغوثي في صفقة التبادل.
التقدّم في المفاوضات "معقّد وبطيء"، والفجوات لا تزال موجودة بين الطرفين
صحيفة "إسرائيل هيوم" من جهتها تناولت في تقرير لها ما أسمته "التقدّم البطيء والمعقّد" في المفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ حماس تقترح أن يسمح لعناصرها بمغادرة قطاع غزة لتلقّي "علاجات طبية" عبر مصر خلال وقف إطلاق النار، مما يعني أن العشرات سيتمكّنون من مغادرة القطاع يومياً بموافقة إسرائيلية.
ولفتت إلى أنّ الصفقة المتوقّعة ستكون على مراحل، حيث سيتمّ في المرحلة الأولى إطلاق سراح عدد صغير من الأسرى الإسرائيلين ضمن الفئة "الإنسانية"، مثل النساء وكبار السن، بالإضافة إلى الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت أنّه يتمّ بحث حلول حول مطالب حماس بالانسحاب الإسرائيلي من محوري "نتساريم" و"فيلادلفيا".
وتابعت أنّ التخطيط القائم هو بدء مفاوضات حول المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى.
وأضافت أنّ عائلات الأسرى، وخاصة غير المصنّفين ضمن الفئة "الإنسانية"، غاضبة وتخشى ألا ترى أبناءها في إطار الصفقة.
مصدر أمني رفيع المستوى تحدّث إلى "إسرائيل هيوم" اعترف في الأيام الأخيرة بأنه كان من الأفضل بالطبع الذهاب إلى صفقة شاملة وليس جزئية.
وأشار إلى أنّه لو أرادت "إسرائيل" أن تسلك طريق صفقة شاملة الآن (وهو ليس وُجهة الحكومة في الوقت الحالي)، فإنّ جميع الأسرى سيبقون الآن في غزة، لأن المفاوضات كانت ستستمر لعدة أشهر أخرى. لذلك، وفق مقاربته، من الأفضل أخذ ما هو متاح الآن وإنقاذ من يمكن إنقاذه، على أمل أن يكون هناك تقدّم أيضاً إلى المرحلة الثانية من الصفقة.
