مشرفةً على دمشق وضواحيها.. الاحتلال الإسرائيلي ينشئ نقاطاً في "المنطقة العازلة"
مصدر سوري محلي يتحدث إلى الميادين عن تحركات جديدة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية.
كشف مصدر سوري محلي للميادين أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنشأ 7 نقاط دائمة في "المنطقة العازلة"، على طول شريط "فض الاشتباك"، في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة في سوريا.
وأوضح أنّ هذه النقاط هي "الحرمون 1"، و"الحرمون 2"، و"ثغرة بيت جن" (على سفوح جبل الشيخ أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي)، و"تلة قرص النفل" (غربي حضر في ريف القنيطرة الشمالي)، إضافةً إلى "كسارات جباتا الخشب" (في ريف القنيطرة الشمالي)، و"الثكنة الـ74" (في ريف القنيطرة الجنوبي)، و"ثكنة الجزيرة" (عند الحدود السورية الأردنية في حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي).
ولفت المصدر السوري المحلي إلى أنّ نقطتي "الحرمون 1" و"الحرمون 2" مشرفتان على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية بالكامل.
"جيش" الاحتلال أنشأ 7 نقاط دائمة في "المنطقة العازلة" على طول شريط فض الاشتباك في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 21, 2024
ماذا في التفاصيل؟
مراسل #الميادين رضا الباشا #سوريا @rh_albasha pic.twitter.com/eRT9Fmt79S
وفي سياق متصل، أفاد المصدر للميادين بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بصورة عشوائية في اتجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، عقب اشتباه الاحتلال في تحركات قرب شريط "فض الاشتباك".
استمرار التوغل الإسرائيلي باتجاه قرى وبلدات جنوب غربي سوريا.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 21, 2024
تقرير: حسن شرارة#الميادين #سوريا @HasanSharara5 pic.twitter.com/D16XRb8Jza
وفي وقتٍ سابق، أكدت تقارير إعلامية تمركز عناصر الاحتلال في التلال الاستراتيجية كافةً وداخل الثكن العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بعد استقدام تعزيزات إضافية إلى المنطقة، عقب احتلال ما يقارب 95% من المحافظة.
يُشار إلى أنّ الاحتلال عمد، خلال الأيام الماضية، إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية، من أجل إنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ، شمالي بيت جن، في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واحتلّ الكيان الإسرائيلي حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري بصورة كاملة، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.
"الجموع الشعبية وخروجها بالآلاف في المناطق التي تحاول "إسرائيل" أن تضع يدها عليها هي أفضل طريقة لتعرف "إسرائيل" أنه ما زال نبض الشارع السوري عروبياً ولا تزال #سوريا تدافع عن أرضها"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 21, 2024
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل عماد البشتاوي لـ #الميادين pic.twitter.com/TO0yCUUxwv