إعلام إسرائيلي: ضابط كبير أمر بتفخيخ مسن فلسطيني لاستخدامه "درعاً بشرية"
إعلام إسرائيلي يتحدث عن تفخيخ "الجيش" الإسرائيلي مسناً فلسطينياً في غزة واستخدامه "درعاً بشرية" قبل إعدامه مع زوجته في شهر أيار/مايو الماضي.
-
جنود الاحتلال الإسرائيلي يستخدمون مسناً فلسطينياً درعاً بشرية في قطاع غزّة (مواقع فلسطينية)
كشف موقع "ها مكوم" الإسرائيلي، عن جريمة حرب ارتكبها الجنود الإسرائيليون بحق مسن فلسطيني (80 عاماً) وزوجته في حي الزيتون في مدينة غزة، بعد استخدامه "درعاً بشرية" بطريقة وحشية.
وأوضح الموقع أنّ ضابطاً كبيراً في لواء "ناحال" الإسرائيلي، قام بربط حزام ناسف حول رقبة المسن الفلسطيني، بعد اعتقاله وزوجته من منزلهما لعدم قدرتهما على النزوح من المنطقة وهدده بتفجير رأسه، وذلك في شهر أيار/مايو الماضي.
ولفت الموقع إلى أنّ الواقعة جرت، خلال توغل للفرقة "99" الإسرائيلية، التي عملت مع لواءي "ناحال" و"كرملي" في حي الزيتون في قطاع غزّة.
وتابع أنّ الضابط أجبر المسن الذي كان يتكئ على عصا، على العمل "درعاً بشرية" تحت تهديد السلاح، لحماية القوات الإسرائيلية، بحيث أجبروه على الدخول إلى عدة منازل .
"إجراء البعوض"
ووفق الجنود الإسرائيليين، فإنّ هذا الأسلوب يُسمى "إجراء البعوض" إذ يجبر جنود الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين في منطقة القتال على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح".
ووفق الموقع الإسرائيلي، أمر ضابط كبير أحد الجنود، تركيب الحزام الناسف على رقبة المسن، وأن يبلغه، أنّه في حال فعل شيئاً خاطئاً، فإنّ الجندي خلفه سيسحب الحبل وسيتم فصل رأسه عن جسده، مشيراً إلى أنّهم "استخدموا الرجل درعاً بشرية لمدّة 8 ساعات وهو يتكئ على العصا من منزلٍ إلى آخر".
وأشار الجنود، إلى أنّه بعد انتهاء استخدام المسن درعاً بشرية، أمروهم بالخروج من المنطقة، والنزوح في اتجاه جنوبي قطاع غزة، من دون تأمينهما في عملية الخروج، وبعد 100 متر، قامت كتيبة إسرائيلية ثانية في المنطقة المجاورة برصدهما وإعدامهما على الفور وسط الطريق.
وكشف الموقع أنّ واقعة أخرى، ارتكبتها قوات لواء "ناحال" قبل وقف إطلاق النار، استشهد فيها شاب فلسطيني بعد استخدامه درعاً بشرية، وتكبيله ووضعه في أحد المباني مع القوات، وفور دخول أحد الضباط ومشاهدته، قام بإعدامه على الفور، بذريعة أنه لم يكن على علم بوجوده.