إعلام إسرائيلي: سلاح حزب الله يشكل عائقاً رئيسياً أمام التطبيع مع لبنان
إعلام إسرائيلي يقول إن "إسرائيل" تواجه عزلة سياسية غير مسبوقة وحظر سلاح من دول عدة، وتشير إلى أنه رغم ما سمّته "فرص التطبيع" مع لبنان، فإن سلاح حزب الله يبقى العقبة الرئيسية التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
-
أعلام حزب الله ولبنان
قال مراسل القناة "الـ14" الإسرائيلية للشؤون السياسية، تمير موراغ، إن "إسرائيل مرّت بعامين عاصفين مليئين بالتحديات، حيث تواجه عزلة سياسية حادة وغير مسبوقة في العقود الأخيرة، مصحوبة بحظر سلاح من قبل العديد من الدول وملاحقات قضائية ضد قادتها في محاكم دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب".
ورغم هذه الصعوبات، أشار موراغ إلى أن "إسرائيل تستفيد من الدعم اللامحدود من الإدارة الأميركية الحالية، التي تعد الأكثر تأييداً لإسرائيل في تاريخها، ما يفتح أمامها فرصاً جديدة في الساحة الدولية".
وفي هذا السياق، أشار موراغ إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمّم على دفع عملية التطبيع مع العديد من الدول، بما في ذلك السعودية، سوريا، لبنان، وربما باكستان وإندونيسيا، مع إمكانية انضمام قطر إلى هذه القائمة بضغط أميركي".
ومع ذلك، أكد موراغ أن "إسرائيل" ستواجه مع بعض الدول عقبات عديدة في عملية التطبيع، مشيراً إلى أنه في حالة لبنان، لن يحدث أيّ تقدم إلا إذا تمت معالجة موضوع نزع سلاح حزب الله، مضيفاً بالقول: ليس من المؤكد أن هذه المسارات ستكتمل حتى نهايتها.
وسبق أن أبدى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأييده قرارات الحكومة اللبنانية حول نزع سلاح حزب الله، معرباً عن "استعداد إسرائيل لدعم لبنان في ذلك".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أن "قرار الحكومة اللبنانية تجريد حزب الله من سلاحه من شأنه فتح الطريق أمام تطبيع مع لبنان"، وأن أي شراكة مستقبلية مع لبنان "تشترط مراقبة أمنية مشددة".