إعلام إسرائيلي: جنودنا مرهقون و"الجيش" محبَط بعد انتحار جندي وانهيار 12 آخرين

رئيسة حركة "أمهات في الجبهة" الإسرائيلية تشير إلى انتشار الإحباط في صفوف "الجيش" الإسرائيلي، وتهاجم الكتل الحريدية في "الكنيست"، بسبب موقفها بشأن التجنيد.

0:00
  • تظاهرة للحريديم رفضاً للتجنيد في
    تظاهرة للحريديم رفضاً للتجنيد في "الجيش" الإسرائيلي (إعلام إسرائيلي)

وصفت رئيسة حركة "أمهات في الجبهة" الإسرائيلية، المحامية أييلت هشاحر سيدوف، "الجيش الإسرائيلي بأنّه محبَط، ولاسيما بعد انتحار جندي، وانهيار 12 آخرين جرى تسريحهم فيما بعد، من دون إعلان الأمر".

وقالت سيدوف، خلال تصريحاتٍ لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنّ "جيلنا استُنزف، وأولادنا يتحطمون، وجنودنا مصابون بالإرهاق، بمن في ذلك أولئك الذين تمّ استدعاؤهم إلى الاحتياط، بعد 140 يوماً من القتال المتواصل".

ووجهت سيدوف انتقاداتٍ حادّة إلى سلوك الكتل الحريدية في الكنيست، بشأن قضية التجنيد في "الجيش" الإسرائيلي.

وهاجمت رئيسة حركة "أمهات في الجبهة" عضوَ الكنيست المتطرّف، تسفي سوكوت، الذي ربط مقتل جنود الصهيونية الدينية بـ"الابتعاد عن الدين"، وقالت إنّه "لم يخدم في الجيش، ومع ذلك يُقرر مصير الأسرى في الأنفاق، ومصير مئات الآلاف من الجنود في وحل غزّة".

ومنذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ينظّم أهالي أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة تظاهرات في شمالي فلسطين المحتلة ووسطها وجنوبيها، احتجاجاً على مماطلة رئيس حكومة الاحتلال في عقد صفقة تبادل للأسرى.

يُشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال يُعاني أزمة عديد مع رفض "الحريديم" التجنيد في "الجيش"، بالتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وما يتعرض له "الجيش" من خسائر فادحة.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: 82 ألف إسرائيلي هاجروا "إسرائيل" عام 2024

 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك