في الذكرى الأربعين لتغييب الصدر.. بري: لا أحد يستطيع فصل العلاقات بين لبنان وسوريا

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يقول "لا أحد يستطيع فصل العلاقات بين لبنان وسوريا وابقائها في ثلاجة"، ويؤكد أن توجيه ضربة لسوريا لن ينجح في إعادة الأمور إلى الوراء"

نبيه بري: إن ساحة العمل الرئيسية للجنة الكشف عن مصير الامام الصدر هي في ليبيا

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن "لا أحد يستطيع فصل العلاقات بين لبنان وسوريا وابقائها في ثلاجة"، مؤكداً أن توجيه ضربة لسوريا لن ينجح في إعادة الأمور إلى الوراء"

وجدد بري في كلمة له في الذكرى الأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ثقته في دور إيران بدعم صمود ومقاومة الشعوب في وجه العدوان الإسرائيلي، مقدماً التهاني للشعب العراقي كما الشعب السوري بتحرير المناطق من الارهاب.

ودعا بري في كلمته كتلتي أمل وحزب الله للعمل على اصدار عفو عام مدروس يستثني جرائم القتل واستهداف الأجهزة الامنية، مطالباً باسقاط المذكرات المسطرة بقوة القانون وبقوة صوت الناس.

كما أكّد بري ثقته بالجيش اللبناني والقوى الأمنية لحفظ أمن البقاع، لافتاً إلى الحاجة لتشريع الحشيشة خصوصاً أن 123 دولة شرعته للاستعمالات الطبية وأغلبها دول أوروبية على حد قوله.

أما عن الإنماء في منطقة البقاع، قال بري "اتفقنا في لقائنا الأخير مع السيد حسن نصرالله على إعطاء الأولوية لانماء البقاع".

وتابع بري قائلاً "نسعى للوصول إلى حكومة تنأى بنا عن الوقائع الجارية ولا نحرق الوقت وننتظر القمم والمؤتمرات"، مشيراً إلى أن حكومة لبنان يجب أن تمثل كل قوى لبنان البرلمانية وأن تكون قراراتها مستقلة مرتكزة الى الوحدة الوطن.

وفي قضية اختطاف الإمام موسى الصدر قال بري "سنواصل العمل على تحرير الإمام الصدر من مكان احتجازه في ليبيا"، مضيفاً أن "ساحة العمل الرئيسية للجنة الكشف عن مصير الإمام الصدر هي في ليبيا".

وأوضح بري أن "على أبناء الثورة في ليبيا العودة إلى ما التزموا به معنا تجاه قضية الامام الصدر"، مؤكداً أن حركة أمل تدرس مع عائلة الامام الصدر اتخاذ عدة خطوات مع هيئات دولية ذات صلة تتعلق باختطاف الامام الصدر.

اخترنا لك