شددت  المرشحة للإنتخابات البرلمانية عن دائرة صور – الزهراني الوزيرة عناية عز الدين على أن " مبدأ النسبية منحنا صحة في التمثيل في المجلس النيابي"، وان اتفاق مع رئيس البرلمان نبيه بري على التركيز "على العمل التشريعي لتحقيق خدمة المجتمع بدل الأشخاص".وتابعت "أولوية برنامجنا الانتخابي الحفاظ على العيش المشترك والغاء الطائفية السياسية"ـ وأشارت إلى أن النظام اللبناني القائم على التوافقية يستوجب دائما  اللجوء الى "تدوير الزوايا في السياسات الاقتصادية".

المرشحة على لائحة "الأمل والوفاء" التي ستنافس لائحة " معاً نحو التغيير" ستكون في حال فوزها أول سيدة من حركة "أمل" تدخل البرلمان اللبناني علماً أن دائرة صور – الزهراني هي الدائرة الإنتخابية الوحيدة في لبنان التي تنحصر فيها المنافسة بين لائحتين فقط .

وتطرقت عبر برنامج الانتخابية - لبنان على الميادين إلى ظروف ترشحها كاشفة أن الرئيس بري أول من فاتحها بالأمر، علماً أنها تشغل حقيبة التنمية الادارية في حكومة "إستعادة الثقة" برئاسة الرئيس سعد الحريري منذ كانون أول / ديسمبر عام 2016 .

وعن مؤتمر "سيدر – 1" الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس لدعم لبنان قالت " المؤتمر يمثل تحدي للبنان إذ علينا الاستفاة من الأموال في تعزيز الاستثمار ومكافحة الفساد" مشددة على ضرورة " تفكيك بنى الفساد المتجذرة في النظام اللبناني".وكشفت أن  "الثلاثاء المقبل سنطلق استراتيجية لمكافحة الفساد تتضمن خطة شاملة".

وتوقفت عند الحديث عن مناقشة الاستراتيجية الدفاعية بعد الإنتخابات مؤكدة أن " ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تحمي لبنان اليوم ومن يريد مناقشة الاستراتيجية الدفاعية أن يطرح بديلاً"، واشارت إلى المقاومة والجيش منعا تمدد الإرهاب إلى لبنان في ظل الأزمات المحيطة.

 ولفتت إلى أن " قضية فلسطين مرتبطة بثقافتنا والإمام موسى الصدر ربط قضية الجنوب بها ".

وتوقفت عند مسيرات العودة في فلسطين وقالت " هذا يُظهر أن قضية فلسطين لا يمكن أن تُنسى أو يطويها الزمن "، مشيرة إلى حضور فلسطين الدائم في أدبيات وسياسة حركة "أمل" ، مستنكرةً إغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش.