إعلام إسرائيلي: ضغوط مصرية - قطرية على "حماس" لوقف فعاليات الإرباك الليلي

مع تواصل فعاليات الإرباك الليلي في قطاع غزة، الإعلام الإسرائيلي يكشف عن ضغوطات تمارسها مصر وقطر على "حماس" من أجل وقف الفعاليات في القطاع. والرئاسة المصرية تعلن أن إعادة الإعمار في غزة ستبدأ خلال أيام.

  • فعاليات الإرباك الليلي تتواصل في قطاع غزة
    فعاليات الإرباك الليلي تتواصل في قطاع غزة

كشف الإعلام الإسرائيلي أن مصر وقطر تمارسان ضغوطاً على حركة "حماس" من أجل وقف فعاليات الإرباك الليلي، "حتى لا تتعرّض التسهيلات في قطاع غزة للخطر". 

بدورها، كشفت قناة "كان" التلفزيونية الإسرائيلية، أن مصر وقطر تمارسان ضغوطاً عدّة على حركة "حماس" من أجل "وقف عمليات الإرباك الليلي بمحاذاة السياج الحدودي مع إسرائيل، حتى لا تتعرّض تسهيلات قطاع غزة للخطر".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه "تمّ نقل هذه الرسائل في الأيام الماضية إلى قيادة حماس".

هذا، وتستمر فعاليات الإرباك الليلي على طول السلك الفاصل شرقي قطاع غزة، كذلك استمرت هذه الفعاليات في الضفة الغربية قربَ البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبَ نابلس.

وأشعل الفلسطينيون الإطارات وأطلقوا الأبواق التي تصدر أصواتاً مزعجة في إطار فعالياتهم للمطالبة بإخلاء البؤرة الاستيطانية. 

الرئاسة المصرية: أعمال الإعمار في قطاع غزة ستبدأ خلال أيام

وفي سياق متصل، نقل موقع إذاعة "مكان" الإسرائيلية عن الرئاسة المصرية إعلانها عن أن "أعمال التشييد والبناء في قطاع غزة ستبدأ خلال الأيام القادمة، ضمن جهود إعادة الإعمار، موضحة أن "المرحلة الأولى قاربت على الانتهاء لرفع آثار التدمير في القطاع".

جاء ذلك، على لسان السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

ووصلت إلى قطاع غزة في شهر حزيران/ يونيو الماضي مساعدات مصرية للمساعدة في إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجّه بتخصيص مساعدات لغزة بقيمة 500 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار القطاع، وبعد توجّه وفدين أمنيين من مصر إلى غزة وتل أبيب، لتثبيت وقف إطلاق النار في 11 أيار/مايو الماضي.

اخترنا لك