• 

تنديداً باستمرار احتجاز التحالف السعودي لسفن المشتقات النفطية اليمنية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، انطلقت أمس، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حاولت كشف الوجه الحقيقي لأميركا التي تستمر في خنق الملايين من أبناء الشعب اليمني وقتلهم بحصارها الجائر.

ولاقت الحملة تفاعلاً واسعاً على امتداد العالم، وانطلقت تحت هاشتاغ #امريكا_تحتجز_سفن_النفط. عدد من المغردين أكدوا أن "خطف السفن المحملة بالوقود واحتجازها مع طواقمها تعتبر قرصنة موصوفة بالإرهاب الدولي تمارسه أميركا وتحالفها".

خطف السفن المحملة بالوقود واحتجازها مع طواقمها تعتبر قرصنة موصوفة بالإرهاب الدولي تمارسه أمريكا وتحالفها حيث تقوم بتوقيف سفن الوقود والشحن التجاري بعد حصولها على تصاريح وفق نظام التفتيش الأممية #USADetainsOilShips#امريكا_تحتجز_سفن_النفط

— الشيخ حسين حازب (@husseinhazeb) February 9, 2021

الترند العالمي
والضمير العالمي
والصوت العالمي
والألم العالمي
والصبر العالمي....
كل ذلك يقوووول بلسان عالمي : #امريكا_تحتجز_سفن_النفط#USADetainsOilShips

— علي شرف المحطوري (@2011arabrevolut) February 9, 2021

وطالب المغردون الرئيس الأميركي جو بايدن بتنفيذ قراره بوقف الدعم العسكري عن السعودية في حربها على اليمن كما أعلن قبل أيام.

وأكدوا أن الإدارة الأميركية الجديدة هي مجرد نسخة عن سابقتها. فيما قارن آخرون بين احتفاء الإمارات بوصول المركب الفضائي مسبار الأمل إلى المريخ، في وقت تشارك السعودية وأميركا في محاصرة الشعب اليمني وإغلاق منافذ الحياة أمامه،

وطالب الناشطون أحرار العالم بالتحرك والضغط على حكوماتهم لوقف العدوان على اليمن الذي يتواصل منذ عام 2015. 

#امريكا_تحتجز_سفن_النفط وملايين من الشعب اليمني المظلوم مهدد بالمجاعة والمرض والموت ودول الخليج تتباهى بشراء مسبار بملايين الدولارات افلا تخجلون pic.twitter.com/sO72G6HyoS

— suhahnsrlh (@suhahns) February 9, 2021

هذا وتعتمد المستشفيات والمراكز والمنشآت الصحية على المشتقات النفطية اعتماداً كلياً في تزويدها بالطاقة، لتشغيل الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية وسيارات الإسعاف والطوارئ ونقل الأطباء والمسعفين والعاملين الصحيين.

الحصار الأمريكي على اليمن يقوض جهود مكافحة الأمراض والأوبئة .

#USADetainsOilShips#امريكا_تحتجز_سفن_النفط pic.twitter.com/btnRJWp94L

— ابوعماد السوادي (@Mohamed_Alswady) February 9, 2021

وزاد من معاناة المرضى والقطاع الصحي قرار منظمة الصحة العالمية إيقاف دعم المشتقات النفطية عن المنشآت الصحية. الأمر الذي كانت نتيجته فقدان الكثير من الأرواح.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، أنه في حال استمرار تعنت العدوان في منع دخول المشتقات النفطية ستتحول المستشفيات إلى مقابر والحكم بالإعدام على الآلاف من المرضى أطفالاً ونساء ورجالاً.

الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة نجيب القباطي، أشار إلى أن استمرار القرصنة البحرية ومنع دخول المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف خدمات 141 مرفقاً صحياً عن العمل.

وحذر من كارثة صحية حيث ستتوقف التدخلات المنقذة لحياة آلاف المرضى في كثير من الأقسام خاصة الطوارئ، والطوارئ التوليدية والوليدية، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وحضانات حديثي الولادة، ووحدات الغسيل الكلوي، وكذلك توقف التجهيزات الطبية، ومصانع توليد الأوكسجين.