برعاية روسية.. اجتماع بين الجيش السوري و"قسد" لإنهاء الحصار
مصادر عسكرية تتحدث للميادين نت عن أن "حواجز ميليشا قسد تمنع وصول المواد التموينية والخبز ومختلف الإمدادات الغذائية إلى الأفواج العسكرية والوحدات الشرطية الموجودة في مدينتي الحسكة والقامشلي".
دخل حصار قوات سوريا الديمقراطية للأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينتي الحسكة والقامشلي أسبوعه الثالث، وسط معلومات عن تعثر الجهود الروسية لإيجاد تسوية تنهي الحصار.
وتشدد قوات سوريا الديمقراطية حصارها، من خلال منع دخول السيارات والدراجات النارية والشحن والمواد الغذائية والطحين من دخول المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في محافظة الحسكة.
كما منعت "قسد" دخول الآليات التي تقل الطلاب إلى المدارس والكليات، ما أعاق وصول آلاف الطلاب إلى مدارسهم مع بدء الدوام المدرسي للفصل الدراسي الثاني.
ووفق مصادر عسكرية تحدثت للميادين نت، فإن "حواجز ميليشا قسد تمنع وصول المواد التموينية والخبز ومختلف الإمدادات الغذائية إلى الأفواج العسكرية والوحدات الشرطية الموجودة في مدينتي الحسكة والقامشلي".
وعلمت الميادين نت من مصادر موثوقة، أن اجتماعاً ضم ممثلين عن الجيش السوري وقسد والأسايش عقد في مدينة القامشلي برعاية روسية، لبحث أسباب التوتر وإنهائه.
ووفق مصدر عسكري رفيع مطلع على تفاصيل الاجتماع، فان "ممثلي قسد طلبوا فك الحصار الذي يفرضه الجيش السوري على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية ومنطقة تل رفعت في محافظة حلب، مع الإفراج عن 450 موقوفاً من عناصر قسد وذويهم في حلب، والسماح لجرحى قسد بالعلاج مجاناً في المشافي الحكومية السورية".
ونفى المصدر "وجود أي حصار يفرض على أي منطقة في حلب وريفها، مع التأكد من عدم وجود أي موقوف من عناصر قسد لدى كافة أجهزة الحكومة السورية في حلب".
كما أكّد المصدر، أن "لا خوف من اندلاع أي مواجهات مع ميليشا قسد في المحافظة"، لافتاً إلى استمرار التواصل عبر الوسيط الروسي لإنهاء الحصار المفروض على المنطقة.